تقارير ومتابعات

الإثنين - 11 نوفمبر 2019 - الساعة 07:09 م بتوقيت اليمن ،،،


إتهم محافظ الحديدة الدكتور الحسن طاهر، الخبراء الإيرانيين، الذين يديرون عمليات ميليشيا الحوثي، الحديدة، بتحويل المدينة إلى مركز للعمليات الإرهابية، التي تستهدف المياه الإقليمية، فضلاً عن تهريب السلاح والمخدرات .

وبحسب جريدة البيان، قال الحسن طاهر في تصريحات صحفية، أن المعركة داخل اليمن، أصبحت تدار من الحديدة، بعد أن نقل خبراء الملالي مركز العمليات من صعدة وصنعاء إلى هناك، منذ توقيع اتفاق استوكهولم، الذي ترفض الميليشيا تنفيذه .

وأضاف المحافظ أن الإيرانيين والحوثيين، يستغلون السواحل الشمالية للحديدة، والمتمثلة في سواحل الضحي واللحية والزيدية، في عمليات التهريب، لافتاً إلى أن مرافئ الصيد تحولت إلى مراكز تهريب للسلاح والمخدرات.

وأشار إلى أن الميليشيا استخدمت مراكب بحرية متوسطة، يقودها بحارة يمنيون، وترفع علم دولة أفريقية، لإدخال شحنة أسمدة تحتوي على 46 في المئة من مادة اليوريا المستخدمة في صناعة الألغام والمتفجرات، كانت قادمة من إيران، في طريقها إلى الحوثيين شمال الحديدة.

وأكد أن سفناً إيرانية تتوقف في المياه الدولية، لتفرغ حمولتها في زواق وسفن يقودها صيادون ومسلحون حوثيون، لإمداد الميليشيا بمواد خام لصناعة الألغام والصواريخ الباليستية، وقطع غيار صواريخ وأسلحة مختلفة، منها سفينة «سافيز» الإيرانية، الراسية على مسافة 87 ميلاً بحرياً من جزيرة كمران، و95 ميلاً بحرياً من ميناء الحديدة، وتحمل أجهزة تنصت، وتقدم دعماً لوجستياً للميليشيا.

والجمعة الماضي، أعلنت قوات خفر السواحل اليمنية، عن ضبط 2000 كيس أسمدة (100 طن)، كانت في طريقها إلى ميليشيا الحوثي عبر التهريب، مؤكدة أن العملية كشفت عن شبكات تهريب متعددة، تستخدمها الميليشيا لتهريب الأسلحة ومواد تصنيع المتفجرات.