عربي ودولي

الثلاثاء - 07 أغسطس 2018 - الساعة 05:58 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / متابعات


بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، وولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، الشيخ محمد بن زايد، في العاصمة المصرية القاهرة، اليوم، عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حسبما أفادت وكالة وام .

كما بحث الجانبان فرص تعزيز وتنمية التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والتنموية والاقتصادية والاستثمارية وآفاقه المستقبلية بما يلبي طموحات شعبيهما في الارتقاء بالعلاقات الأخوية و العمل المشترك لتحقيق مصالح البلدين الاستراتيجية.

وبحث الجانبان المستجدات والتطورات التي تشهدها الساحتان الإقليمية والدولية وتداعياتها إضافة إلى عدد من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا الآراء بشأنها.

وأكد الجانبان حرصهما على مواصلة تعزيز وتنمية العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة وأهمية تكثيف التعاون فيما يتعلق بتعزيز الأمن و الاستقرار في المنطقة والتصدي للتدخلات الإقليمية العابثة في أمنها.. وشددا على أهمية تضافر الجهود الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره وتجفيف منابعه.

وأعرب الجانبان عن دعمهما لجهود التوصل إلى حلول سياسية لمختلف الأزمات التي تعاني منها المنطقة.

وخلال اللقاء، أكد الشيخ محمد بن زايد حرص بلاده على التواصل المستمر مع الشقيقة مصر والتباحث معها حول ما يهم شؤون المنطقة ودعم استقرارها وتنميتها.

وقال "أن دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تجمعهما علاقات استراتيجية راسخة لا يقتصر أثرها الإيجابي على الدولتين فقط وإنما يتجاوز ذلك إلى خدمة المصالح والقضايا العربية السياسية والأمنية والاقتصادية والتنموية".

وأوضح أن أهم الأسس التي تقوم عليها العلاقات الإماراتية - المصرية هي الثقة و الاحترام المتبادل والتضامن إلى جانب توافق الرؤى بشأن مجمل قضايا وملفات المنطقة وحرصهما المشترك على أمن واستقرار وتنمية دولها وشعوبها.. مؤكدا أن العمل والتنسيق المشترك بين البلدين يعد ركنا أساسيا في تحصين المنطقة ومواجهة التحديات والمخاطر خاصة خلال هذه المرحلة الاستثنائية التي تشهد فيها تغيرات وتطورات متسارعة تتطلب تنسيقا وتشاورا مستمرين بين الدول العربية.

كما أكد حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على دعم كل ما من شأنه تحقيق مصالح الشعوب العربية وطموحاتها والمحافظة على استقرار وأمن وتنمية مجتمعاتها.

وقال إن التطورات الجارية في المنطقة العربية ومنطقة الشرق الأوسط والعالم تتطلب التشاور المستمر بين قيادتي دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية، خاصة أن هذه التطورات تتصل بشكل وثيق بحاضر الأمن القومي العربي و مستقبله والأمن الوطني لدول المنطقة.. مؤكدا أن جمهورية مصر العربية تمثل ركيزة أساسية ضمن منظومة الأمن القومي العربي وأن دولة الإمارات العربية المتحدة حريصة على التواصل المستمر معها، والتباحث حول كل ما يهم الشؤون الإقليمية.

وأشار إلى ثقته كبيرة في قدرة العالم العربي على استعادة استقراره و توازنه و مواجهة التدخلات الإقليمية في شؤونه .. مثمنا دور مصر المحوري في العالم العربي والمنطقة وسياساتها الحكيمة والمتوازنة تحت قيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي تؤكد على تعزيز المحور العربي بما يخدم مصالح الشعوب العربية وأمنها واستقرارها.

من جانبه وصف الرئيس السيسي، العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية بأنها نموذج للتعاون الاستراتيجي البناء بين الدول الشقيقة معربا عن حرص مصر على مواصلة دفع أطر التعاون المشترك مع دولة الامارات العربية المتحدة في شتى المجالات.