متفرقات

الخميس - 09 أغسطس 2018 - الساعة 11:45 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

نظم منتدى الباهيصمي، اليوم الخميس، أمسية متميزة موضوعاً وحضوراً, أستضاف فيها الاعلامي المهندس والفنان رفيق محمد أحمد، الذي تحدث عن تجربة عمله الطويلة في اذاعة عدن مند عام 1967م إلى يوم اغلاقها في 2015م.

ويعد الأستاذ رفيق محمد أحمد أحد الأمثلة الإعلامية البارزة التي ساهمت في رسم ملامح اذاعة عدن وساهمت في صناعة تاريخها، وعمل بكل تفاني و اخلاص وهو شخصية مهمة لكنها مغمورة بسبب خجله وبسبب تهميش متعمد ممن حوله.

وبعد أشهر قليلة من عمله اندلعت الحرب الأهلية (تحرير وقومية) وخلت الاذاعة من جميع قياداتها الأجنبية والعربية، وبقى فيها الأستاذ رفيق محمد أحمد وقلة آخرين، وفي هذا الوقت الحرج الذي مر فيه الجنوب العربي تواصل الشيخ محمد سالم البيحاني رحمه الله مع الشاب رفيق ليطلب منه بث رسالة إلى المتقاتلين في شوارع الشيخ عثمان والمنصورة عبر اذاعة عدن، يحث فيها الأطراف المتصارعة على وقف نزيف الدم، وتم فعلا بث رسالة الامام البيحاني وأعيد بثها أكثر من مرة.

كما قدم الملحن والفنان رفيق محمد أحمد، العشرات من الأعمال الفنية، وكان من أوائل من قدم أغنية الطفل (تفاحة كانت هنا وخرجت من بيتنا) وأعمال توعوية تهتم بالشأن البيئي، واعتمد الأستاذ رفيق على السلم الخماسي في التلحين ليكون بذلك صاحب مدرسة خاصة للأغنية العدنية وكان من أشهر أغانيه العاطفية "أحب فيك الدلال"، كما سجل للاذاعة والتلفزيون ما يقارب 120 أغنية لامست قلوب من سمعها لكن مثلها مثل كثير من كنوز عدن تعرضت للتدمير بشكل متعمد أو غير متعمد.

وفي الختام أحيل الأستاذ رفيق محمد أحمد إلى التقاعد بعد تغير منصبه من مدير إلى رئيس قسم الهندسة براتب تقاعدي 27 ألف ريال.