أخبار محلية

الجمعة - 10 أغسطس 2018 - الساعة 08:07 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أعلنت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي في العاصمة عدن، تأييدها لكل ما جاء في مقابلة رئيس هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم، على قناة أبوظبي.

وأكدت القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في عدن، أنها رهن إشارة القائد الزُبيدي، وأنهم ماضون معاً بكل عزيمة وقوة نحو تحقيق إرادة شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة بحدود 21 مايو 1990م.

وجاء في البيان تأييد القيادة المحلية للانتقالي الجنوبي في عدن لحديث القائد الزُبيدي، والذي تلخص في الآتي:

- نحن مع شعبنا في عدن والجنوب وفِي مقدمة الصفوف ولن نقبل أن يذل أو يهان أو يقهر، ولا تمتحنوا صبر الشعب.

- من أجل عدن والجنوب وتعزيزاً لمبدأ التصالح والتسامح ومن أجل ترتيب البيت الداخلي الجنوبي نمد يدنا للرئيس هادي كجنوبي.

- من أجل نجاح معركة الدفاع عن الأمة وحفاظاً على مصالحها، ومن أجل العمل معاً على دحر المد الإيراني الطائفي، نمد أيدينا إلى الرئيس هادي، ونحن وهادي والتحالف شركاء في هذه المعركة.
 
- من أجل الجنوب لكل أبنائه وبكل أبنائه نمد أيدينا للرئيس هادي.

- الحكومة فاسدة ومهما ضخ العالم لها من مليارات لن يفيد، والشواهد أمام العالم.

- لا التحالف ولا الانتقالي مسؤول عن تردي الأوضاع في الجنوب فكل المؤسسات بيد الحكومة وعليها عدم رمي خيبتها على الآخرين.

- تراخي الحكومة في مكافحة الاٍرهاب يضع عدن مرة أخرى في خطر.

- دول التحالف العربي والعالم أجحفوا بحق الجنوب، ونحن مخولون للدفاع عن حق شعبنا في استعادة دولته كاملة السيادة، ومن يتجاوز حق شعب الجنوب شعب الجنوب سيتجاوزه ولا يجب أن يمتحن صبرنا.

- نحن مسيطرون على الأرض ونستطيع أن نفرض إرادتنا بالقوة، ولكن ليس أمامنا عدو حتى نقاتله، أخوتنا الجنوبيون في الشرعية منا ونحن منهم، سنتفق، نحتاج في البدء إلى ضامن لبناء الثقة، وأشقائنا في التحالف يجب أن يتفهموا رغبة وحق شعبنا ومصالحه كما نتفهم نحن مصالحهم، وندعوهم إلى مبادرة جديدة تعيد للجنوب حقه ونحن سننخرط فيها.

- المقاومة الشمالية ضد الحوثي والمد الإيراني نحن سندعمها، من ينخرط فيها من الشماليين هذا شأن الشعب في الشمال بقبوله أو رفضه.

- أي تجاوز لحق شعب الجنوب في استعادة دولته كاملة السيادة من الأمم المتحدة أو غيرها سيكون مصيره الفشل، وان تمادوا سنغيّر الواقع على الأرض ونفرض إرادتنا.

- الحل من وجهة نظرنا يجب أن يكون داخل البيت الواحد في إطار دول التحالف، وعلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية أن تتحمل مسؤوليتها أمام شعب الجنوب كشقيق وجار، ونحن لا زلنا نأمل في ذلك.

- من يشكك في رغبة الجنوبيون في استعادة دولتهم فليستفتهم، ومن يحاول أن يفرض علينا حلوله سيفشل.

- نحن مفوضون بالتمثيل السياسي للجنوب لاستعادة دولته كاملة السيادة فقط وما دون ذلك لن نقبل به.