متفرقات

الخميس - 14 مايو 2020 - الساعة 11:32 م بتوقيت اليمن ،،،


حظيت المبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، لتوحيد الدعاء والصلاة حول العالم لرفع وباء كورونا المستجد "كوفيد -19"، بمشاركات عالمية واسعة شملت رؤساء دول واتحادات قارية ومسؤولين.

وشهدت المبادرة تفاعلا عالميا من القادة والزعماء ورجال الدين والمنظمات الدولية ووسائل الإعلام والمشاهير، معربين عن دعمهم ومشاركتهم في الدعاء والصلاة اليوم الخميس 14 مايو/أيار من أجل خلاص الإنسانية من جائحة كورونا.

وكانت اللجنة العليا للأخوة الإنسانية قد أطلقت في الثاني من مايو/أيار الجاري دعوة "صلاة من أجل الإنسانية"، ودعت فيها القادة والزعماء ورجال الدين من مختلف الأديان وشعوب العالم كافة، على اختلاف ألسنتهم وألوانهم وأديانهم ومعتقداتهم، أن يتوجهوا إلى الله بالدعاء والصلاة والصوم وأعمال الخير في الـ14 من مايو/أيار الجاري، كل فرد في مكانه، من أجل أن يرفع الله وباء كورونا عن البشرية.

وأعلن المجلس الإسلامي النيجيري مشاركته في الصلاة والدعاء والتضرع لله بصوت واحد ليكشف الله السوء عن الإنسانية جمعاء 14 مايو/أيار.

وأكدت الهيئة الأوروبية للمراكز الإسلامية ترحيبها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية للصوم والصلاة والدعاء 14 مايو/أيار.

ودعما للمبادرة، شارك الرئيس ‏الإندونيسي جوكو ويدودو، ورئيس مجلس الشورى الإندونيسي، والوزراء، ‏إلى جانب زعماء الأديان الـ6 في إندونيسيا، في المبادرة.

بدوره، شارك الرئيس اللبناني ميشال عون، في الصلاة من أجل الإنسانية، مؤكدا أن "14 مايو/أيار انطلاقة جديدة لنبذ مسببات التباغض".

وفي سياق متصل، وجه رئيس الاتحاد الأفريقي سيريل رامافوسا، كلمة بمناسبة يوم الصلاة والدعاء من أجل الإنسانية، الذي يحييه العالم استجابة لدعوة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

وتوجه رئيس الاتحاد الأفريقي في رسالته - التي ألقاها نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، السيد كويسي كوارتي - بالدعاء لله بأن يعين الإنسانية على مواجهة تحدي فيروس كورونا، وأن يلهم العقول على تجاوز تلك المحنة.

وألقى الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، اليوم الخميس، كلمة في إطار مشاركة فضيلته في مبادرة «صلاة من أجل الإنسانية»، والتي دعت إليها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.

ودعا الإمام الأكبر إلى جعل هذا اليوم ذكرى محفورة في تاريخ البشرية نستعيدها كل عام، لننطلقَ منها نحو عالم تسوده المودة وتعلو فيه ثقافة الاختلاف والتنوع، وتختفي فيه نزعات العُنصرية والتعصُّب وكراهية الآخر، ويحل التكافل والتعاون محل القطيعة والعدوان، ويكون هذا اليوم تاريخًا شاهدًا على عزمنا وتصميمنا على وقف الحروب وسفك الدماء، مقدمًا فضيلته الشكر للطواقمِ الطبيَّةِ والعلماء والباحثين عن علاج يدفع عنا غائلة "كورونا".

بدوره، دعا قداسة البابا فرنسيس بابا الكنيسة الكاثوليكية إلى الصلاة، معًا كإخوة من أجل التحرّر من جميع الأوبئة منوها بمبادرة اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بهذا الصدد .

وقال: "نصلّي جميعنا إخوة وأخوات من جميع الطوائف الدينية: يوم صلاة وصوم وتوبة تنظّمه اللجنة العليا للأخوة الإنسانية.. كل فرد منا سيصلّي وستصلّي أيضًا الجماعات والطوائف الدينية: سيرفعون الصلاة إلى الله، جميعهم كإخوة، متّحدين في الأخوّة التي تجمعنا في هذه المرحلة الأليمة وفي هذه المأساة.. نتّحد اليوم، رجالا ونساء من جميع الطوائف الدينية، في الصلاة والتوبة لنطلب نعمة الشفاء من هذا الوباء".