أخبار محلية

الخميس - 28 مايو 2020 - الساعة 02:19 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

قال عضو الجمعية الوطنية - عضو مركز دعم صناعة القرار للمجلس الانتقالي الجنوبي أحمد سعيد كرامة، إن الوضع العام لمنظومة كهرباء عدن كارثي بمعنى الكلمة.

وأضاف كرامة في تصريح خاص لموقع "عدن برس"، أن أغلب شبكات توزيع التيار الكهربائي قديمة جدا ومتهالكة، كما أن محطات توليد الكهرباء في عدن قديمة ولم تجرى لها الصيانة العمرية اللازمة حتى تحافظ على مستوى ثابت من التوليد، وبسبب عدم الصيانة العمرية وعدم توفر قطع الغيار نرى تراجع كبير بمستوى التوليد كل عام حتى نصل لمرحلة صفر توليد.

وأشار إلى أن حجم الطاقة المتوفرة حاليا في عدن بمتوسط لا يتجاوز ٢٥٠ ميجا وات، وأحمال عدن شارفت على بلوغ ٥٠٠ ميجا وات، ما يعني أن نسبة العجز 50% ، وأن عدن تحتاج إلى ٦٠٠ ميجا وات، مع إضافة ٥٠ ميجا وات سنويا بسبب التوسع العمراني المستمر.

وذكر كرامة، أن مشكلة كهرباء عدن تكمن بعدم تشييد محطات توليد جديدة وأن أغلب المحطات قديمة ومنتهية فعليا، ورأى أن التحول من وقود الديزل إلى الغاز مع تشييد محطات جديدة هو المخرج الوحيد الآمن.

وأشاد بالدعم الإماراتي لكهرباء عدن، وقال: لولا الدعم الإماراتي لاصبحنا دون العشرين ميجا بإستثناء الطاقة المشتراة، وإن الإمارات أشترت محطة شاهيناز ٤٠ ميجا وات ومنحتها لكهرباء عدن، والآن المحطة قدرتها التوليدية ١٠ ميجا وات بسبب عدم إجراء الصيانة العمرية اللازمة وتوفير قطع الغيار.

وأضاف: أن الإمارات أشترت محطة ملعب ٢٢ مايو مولدات كومنز حديثة ٤٠ ميجا وات ومنحتها لكهرباء عدن، والآن المحطة قدرتها التوليدية ٩ ميجا وات لنفس السبب السابق أعلاه، كما أشترت الإمارات محطة حجيف ١٠ ميجا وات ومنحتها لكهرباء عدن.

وأختتم كرامة حديثه قائلا: دفعت الإمارات بعد تحرير عدن مائة مليون دولار مستحقات شركات الطاقة المشتراة لاستئناف عملها بعد تحرير عدن، كما دعمت الإمارات قطاع الكهرباء في عدن طيلة خمس سنوات بشحنات زيوت وفلاتر ومواد شبكة، وأيضا شحنات وقود لمحطات توليد الكهرباء في عدن.