تقارير ومتابعات

الجمعة - 14 سبتمبر 2018 - الساعة 08:55 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / متابعات

أكدت مصادر عسكرية ميدانية في الحديدة أن العملية العسكرية المرتقبة لقوات العمالقة والتحالف العربي باتجاه ميناء الحديدة ستكون عبر محورين، بري من الجهة الغربية للمدينة، وبحري عبر شن هجوم وعملية إنزال واسعة للقطع البحرية للتحالف باتجاه الميناء بغطاء جوي لمقاتلات التحالف.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تحركات مكثفة لقوات العمالقة والتحالف على طول امتداد الساحل الغربي من الحديدة شمالاً إلى الخوخة جنوباً، وستكون الساعات القليلة المقبلة حاسمة بالنسبة لمعركة تحرير الميناء وما تبقى من المناطق جنوب الحديدة، خصوصاً الجراحي وزبيد وبيت الفقيه.
وتأتي العملية المرتقبة بعد تمكن القوات من قطع وتأمين الخط الرابط بين العاصمة صنعاء والحديدة، التي تعتبر المتنفس الوحيد لميليشيات الحوثي الانقلابية بالنسبة لتهريب السلاح ومواد الإمداد العسكري واللوجستي، كما تمكنت من السيطرة على كيلو7 وكيلو10، وعززت وجودها في كيلو16 لمنع أي محاولات تسلل باتجاه مواقعها التي نصبتها في المنطقة الاستراتيجية.
وفي جبهة الكورنيش، واصلت قوات العمالقة تقدمها باتجاه الحارات الغربية للمدينة، بعد استكمال سيطرتها على جامعة الحديدة، وتقترب من مدينة 7 يوليو وإذاعة الحديدة، فيما تدور معارك عنيفة بين المقاومة التهامية والميليشيات في شارعي موسى وجمال.
وذكرت المصادر أن أبناء تلك المناطق أعلنوا الانتفاضة في وجه الحوثيين، ومساندة العمالقة في تحرير مدينتهم، موضحة أن عناصر ميليشيات الحوثي بدأت تقاتل من أسطح المباني، واعتلت مبنى طب الأسنان جوار سكن الأطباء في هيئة مستشفى الثورة، وتوزع القناصون في غرف الطابق الثالث، فيما فر عدد منهم باتجاه طريق الشام، وشهد شارع الخمسين وجولة الحمادي معارك أخرى.
وأشارت المصادر المحلية إلى أن مساجد الحديدة صدحت بتكبيرات النصر، ما أثار الرعب في نفوس عناصر الميليشيات، خصوصاً أن المعارك توسعت باتجاه مصنع العودي وكيلو 9 وكيلو 12، وباتت الميليشيات في المدينة محاصرة ومقطوعاً عنها الإمدادات إلا من جهة طريق المراوعة والمنصورية المفتوحة، بهدف خروجها، ولكنها استغلتها في تهريب الأسلحة والعتاد والإمداد، ما دفع مقاتلات التحالف إلى استهداف التحركات فيها.