تحقيقات وحوارات

الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - الساعة 10:14 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

استضاف برنامج "اليمن في أسبوع" على شاشة قناة أبوظبي الفضائية، ظهر اليوم الجمعة، كل من نائب رئيس اليمن الجنوبي - رئيس حزب رابطة الجنوب العربي الحر عبدالرحمن الجفري، ومحافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين سالم، وناقشت حلقة البرنامج الأسبوعي الذي يقدمه الإعلامي ياسر عبدالله، عدداً من القضايا المتصلة بالشأن الجنوبي والإرهاب والقاعدة في أبين، ورصد موقع "عدن برس" الإخباري الإلكتروني ما دار في البرنامج من نقاشات وإليكم التفاصيل:

وقال عبدالرحمن الجفري، كنا ندرك أن الحرب قادمة في ذلك الوقت وكان لي حديث في قناة العربية في 1 أكتوبر 2014، وحذرنا من دخول الغزاة إلى عدن، كما أحيي شعبنا في الجنوب العربي وفي مدنه وفي عدن النور بصورة خاصة التي تقاسي مرارة وألم ما تعيشه من انهيار للخدمات، حالة معيشية بائسة لم تعيشها عدن في تاريخها، عمر أحد في عدن ما قدم يده ليشحت أو يتسول من أحد، اليوم تهان كرامة ناس في معيشتهم وفي أمنهم في خدماتهم، وأشكر التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية ودور بارز للإمارات على ما قدموه في مساعدة شعبنا عند مقاومتهم لغزو ثاني وهو غزو الحوثي، بهذا الدعم استطاع شعبنا الذي قاوم مقاومة باسلة أن ينتصر في أقل من أربعة أشهر لأنه صاحب قضية وهو النصر الوحيد الكامل لمحافظات كاملة واليوم يقاتل جزء من شعبنا أو مقاومتنا في الساحل الغربي بل في صعدة أو شمال صعدة، نحن مع التحالف في الأهداف التي حددها وللدفاع عن الأمة والمنطقة وحققنا النصر في الجنوب وللأسف الشعب في الجنوب لم يحقق أي فوائد من هذا النصر حتى الآن، لأن الشعب في الجنوب كان صاحب قضية.

وأضاف: أن مدخلي للحديث بشأن القضية الجنوبية، أقول أولاً كان هناك حفل في 16 من هذا الشهر يوم الأحد اتفاق السلام بين اريتريا واثيوبيا وهذا كان مدخلي للقضية الجنوبية وتم الإتفاق في جدة، وأنا أقول لاخواننا في اليمن الشقيق هل تريدون أن نمر بما مرت به اريتيريا، والظروف تماماً متشابهة، طالما رأينا العبرة نحن كجنوبيين في الحلول الوسطية التي أدت إلى تأخير القضية الإريتيرية لأكثر من 41 سنة من 51 إلى 91 وبعد ذلك حوالي 27 سنة بين الدولتين، وهل تريدون أن نمر بما مروا به، ثم نأتي بعد ذلك لنقف هنا لإتفاق سلام، ولكن لماذا لا نُسارع من الآن، والجنوب العربي عمره ما كان تابع لأحد، بل دولة اليمن لم تكن دولة بمسمى اليمن إلا بعهد الإمام يحيى، واليوم لك أن تعلم أن اريتيريا فيها 9 قوميات فيها ثلاثة أديان وديانة بوذية، فيها ممالك وإمارات مثل عندنا، فيها تسعة لغات وإنما اللغتين الأساسيتين العربية والتجريمية.

وأشار إلى أنه يرى أن يتم حل الأزمة والقضية الجنوبية كما ما تم في إريتريا في 91م، أن تقوم حكومة مؤقتة من الجنوبيين المؤمنين بالقضية تحت إشراف التحالف وبصلة طيبة مع الشرعية لا نقول نقطع شيء، وأن هذا يطمئن شعب الجنوب بأن بلاده قادمة ثم بعد ذلك يجري استفتاء كما حصل في اريتيريا، كما يجب أن يعلم الأخوة في الشمال أو اليمن أننا طلاب علاقات متميزة معهم، ونعيد العلاقات التي كان التنقل بين الدولتين حر أيام الانجليز وأيام المملكة.

وحول طرح اسمه كمرشح بقوة لرئاسة اليمن الجديد، قال الجفري: القضية بالنسبة لي ليست منصب ولكن على أي أساس، فأنا لا أحب أن اتخذ موقفين متناقضين، لكن أن نخدم مصلحة البلدين مع بعض سنخدمها، ولكن مع التأكيد على أن هناك دولة في المستقبل للجنوب العربي، لكن أي شيء يحقن الدماء نحن معه، وبشأن تغيير اسم الحزب من اسم الرابطة إلى أبناء اليمن "رأي"، قال الجفري: نحن مشردين من بلادنا عشرات السنين، وتعرفون لماذا، وكنا نأتي إلى صنعاء قبل شيء اسمه وحدة بإسم رابطة الجنوب العربي رغم منع الأحزاب في صنعاء نحن لسنا من اليمن، وكنا نناقش هذا مع اخواننا اليمنيين وندافع عن اسمنا، وبفترة زمنية قررنا أن نقطع دابر التشرد ونرجع إلى بلادنا ووجدنا معضلة أمامنا، وهي ممنوع أي حزب لإسم مناطقي، ونحن اضطرينا حين كنا مشردين للعودة إلى بلادنا مع تغيير في الاسم مؤقتاً.

وذكر أنهم في سنة 2013م، أصدروا مشروع استقلال الجنوب العربي خارطة الطريق هذا حتى قبل ما يغيرون اسم الحزب من أبناء اليمن، وبعدها غيروا الاسم إلى رابطة الجنوب العربي وعادوا إلى عدن، وبعدها الأوضاع اختلفت ولم يعد للسلطة في صنعاء وجود ولا قانون يسير في عدن ولا غيرها، وقال: للعلم جميع الأحزاب كانت تستلم مخصصات ونحن من ضمنهم مساعدة من السلطة في صنعاء، ولكن هذا قانون، ونحن ضحينا بهذا لنستعيد اسمنا، وأكد أنه لا شيء يعيق عودتهم إلى الداخل إلا ظروف خاصة، وأنهم مستعدون أن يعودون في أي لحظة، وأنه لهم رجالهم في الداخل وقياداتهم في الداخل، والرابطة الأساسية باقية ولديهم فروع في كل الجنوب العربي.

وبشأن أداء الحكومة، قال عبدالرحمن الجفري، منظومة الفساد متأصلة وعميقة في كل مفاصل الدولة وجاءت الحكومة لتضيف إليه ما استجد من أنواع الفساد فكيف تتصور، وهذه نتائج هذا الأمر، وما يجري في بلادنا من تعب من ألم هو نتيجة للفساد ويضاف إليه طرق جديدة للفساد، وأحذر من لعبة جديدة على مصفاة عدن لتحويلها إلى خرده، ومصفاة عدن فقط تحتاج إلى صيانة، وأنا عندي تقرير من خبراء في هذه المسألة، وتحتاج صيانة وأهملت صيانتها عمداً لتتحول إلى خردة وتباع خردة والأرض التي فيها بسعر التراب.

وتابع حديثه بالقول: في سنة 2015 جاءتني دعوة من الأمين العام للأمم المتحدة أن أمثل الجنوب في مباحثات جنيف، وكان عندي سؤال واحد بس، هل قضية الجنوب ستناقش وهل سنحضر كوفد ثالث، ولن أحضر وحدي وليس الرابطة، بل سنحضر صف عريض من كل الحراك، أما إذا قضية الجنوب لن تناقش ولن يكون لنا وفد فلن نحضر وهكذا كان، وحينها بعض السفراء جاءوا للفندق إلى الرياض وحاولوا يقنعوني، لذلك ما حدث في جنيف كان متوقعاً، ومتوقع أن الشرعية أو الحوثي يتفقوا على نفس الرأي قبل ما أؤتيكم أطلعت في مقطع يوتيوب لأحد مراكز البحوث في أمريكا وجاء بذكر هذا الموضوع وانتقد الطرفين الذين رفضوا حضور الانتقالي، وذكر أن المملكة والإمارات كانت مع حضورهم، على العموم ما حدث في جنيف كان متوقعاً أن لا ينجح، وما حدث أن الطرفين في هذا الصراع متناقضين تماماً مع ما يطرحونه، ولا توجد أرضية مشتركة للحل.

وبخصوص موقف حزب الرابطة من المجلس الانتقالي الجنوبي، قال الجفري: المجلس الانتقالي عندما أعلنت وثائقه نحن أيدناه بناءً على الوثاق في أبوظبي، وقلت لهم طالما أنتم متمسكين بهذه الوثائق نحن نؤيدكم وندعمكم، والمجلس الانتقالي لم يأخذ مننا كممثلين للرابطة أحد، وأخذ أحد قيادات الرابطة يمثل حضرموت بترشيح من محافظ حضرموت دون سؤالنا حتى ولم نمانع، وبالتالي نحن نشجع المجلس الإنتقالي وهناك أخطاء نقولها له بيننا وبينه، وحكاية من يتكلم عن بناء جديد لجسم جديد هذا عبث، في كل مرحلة تطلع هذه الأصوات، كل ما كوننا الهيئة الوطنية في عدن ضمت معظم الحراك قالوا لا يريدونها لموضوع آخر، وهكذا، دعوا اخواننا للمؤتمر الجنوبي الجامع، بالمقابل دعت أطراف أخرى، ما معقول نهدم شيء موجود بالتفكير ببناء شيء غائب، بالتأكيد أي أخطاء نراجعها، أولاً الوثائق نحن معها، المجلس الانتقالي هم بشر مننا وفينا في أخطاء عندهم، عليهم أن يستوعبوا باقي الجماعات المؤمنة بقضية الجنوب العربي مؤمنة بوثائق الإنتقالي، وعليهم يستوعبوا هذا.

كما قال إن قضية الجنوب قد أسكتتها الحرب أربع سنوات، بينما كانت قبل الحرب هي الطاغية وكانت هي المسموعة وحوالي 15 أو 16 مليونية كان الناس يواجهون القوات بصدور عارية ويقتلون في الشوارع بعمل سلمي، وجاءت الحرب وهم هؤلاء من قاتل الحوثي بدعم من التحالف وانتصروا وكان أملهم أن ينظر الآخرون إلى قضيتهم، ومن غير المعقول أن أقاتل من أجل قضايا أشقائنا وننسى قضيتنا، نعم قضايا أشقائنا جزئين منها يمنية بحتة، ونحن يجب علينا شيء لأشقائنا في اليمن، ومنها قومية، والقضايا العربية القومية التي جاء التحالف من أجل الدفاع عن الأمة والمنطقة نحن معه فيها، ولن يخفضوا صوت الجنوب الذي انتصر في الجنوب والذي مع التحالف ويحقق انتصارات في الساحل الغربي سيحقق انتصارات أكبر لو اطمأن أن قضيته لها حل، أما أن يحقق انتصارات ويقدم الشهداء وقضيته تموت هذا غير مقبول، ونقطة أخرى مهمة طرح قضية الجنوب سيدفع الإخوان في اليمن الشقيق الذين يقاتلون قتال خفيف إلى أن يسرعوا أكثر.

وأضاف: نحن من أول يوم أعلننا أننا مع التحالف وبالتالي الأخ عبدربه منصور هادي يسمى فخامة الرئيس ما عندنا أي اعتراض عليه، أنا أعلنت وأنا في عدن وهو لا يزال في صنعاء، أن يأتي يقف إلى جانب قضية الجنوب وهو رئيسنا ما نمانع، ثانياً طالما وهو ملزم بالشرعية القائمة لشرعيته هو نحن نسنده في اليمن، ونسند الشرعية في اليمن لأنها ضمن إطار التحالف ولكن على الجميع أن يدرك أننا لن نتخلى عن الجنوب العربي وقضيته ودولة الجنوب العربي يجب أن تقوم، كما أن مسألة الستة الأقاليم هذا كلام مستحيل يقبلوه حتى اخواننا في اليمن، وفي ارتيريا أقاموا مش فيدرالية، حكم ذاتي لارتيريا أيام هيلاسلاسي، انتخابات وحكومة وبرلمان وأقروا قوانين باللغة العربية والتجريمية، واللغة الرسمية ورئيس وزراء من أنصار هيلاسلاسي وبالإتفاق والإشراف من الأمم المتحدة وأمريكي - بريطاني، هل تعلم كم استمرت هذه الحكومة أقل من سنة، وبمرسوم سيادي ألغى ذلك هيلاسلاسي وحوله إلى أربعة عشر ولاية في اثيوبيا كما كان من سنة 49م، و 40 سنة واريتريا تكافح لكي تعود لما كانت عليه.

ونفى الجفري، علمه بعقد لقاء جنوبي بإحدى العواصم العربية بمشاركة شخصيات جنوبية في الخارج، وقال: لم أسمع به حتى الوقت الحالي ونحن نشتغل علناً، وبشأن الاحتجاجات في عدن قال الجفري: الجنوب لا يمكن أن يكون حاضنة للقاعدة هذه كلها تمثيليات نعلم من أين تأتي، ثانياً حلوا مشاكل الجنوب يا شرعية ويا تحالف، الناس تموت جوع الناس وتموت من المرض في المستشفيات وفي العمليات لأن الكهرباء تنقطع، الإنسان يخرج ابنه أو ابنته لا يضمن عودتهم إلى البيت، والناس أقل شيء يعملوا اعتصامات وأنا لست مع الإعتصامات التي تبدأ وتموت دون نتيجة، وعلى الإعتصام أن يستمر ولا يتوقف حتى تحقيق أهدافه ولكن ليست تخريب ولا قطع طرق، وبخصوص مد يدهم بحزب الرابطة للشرعية، أكد أنه ليس بينهم وبين الآخرين خلاف شخصي وأنهم لم يشتمون أحد، وأنهم يمدون أيديهم للجميع، وأي شيء في صالح الجنوب العربي وشعبه وقضيته مع أي أحد في الوجود فهم يمدون أيديهم.

أم المعارك في أبين

قال محافظ أبين اللواء الركن أبوبكر حسين، تعتبر أبين جزء من المنظومة المتكاملة الاستراتيجية المحددة من قِبل قوات التحالف من خلال تنفيذ مهام تحرير المحافظات، ومكافحة عناصر الإرهاب وهي المعركة الثانية بالنسبة لقوات التحالف العربي وقوات الحزام الأمني ووحدات الأمن والقوات الخاصة بمحافظة أبين، ونحن استلمنا معلومات استخباراتية وخلال فترة الإعداد والتحضيرات لمؤتمر جنيف عن قيام الحوثي ومن يدعمه في تجهيز أعداد كبيرة من عناصر القاعدة في محافظة البيضاء في الأطراف المحادية لمديرية لودر ومديرية جيشان، ونزول تلك العناصر إلى منطقة معينة ما بين مديرية جيشان ومديريات مودية والمحفد ومحافظة شبوة، والهدف من ذلك خلال فترة المباحثاث أو قبلها التحرك بهذه القوة من العناصر الخارجة عن النظام والقانون إلى أطراف هذه المناطق ورفع علم داعش والقاعدة بهدف إظهار أن قيادة الشرعية والتحالف غير قادرة على مكافحة الإرهاب واستغلالها ذلك إعلامياً أمام المجتمع الدولي.

وأضاف أن تنظيم القاعدة هو جزء من الأعمال التي ينفذها الإنقلاب الحوثي، بعد أن استلمنا معلومات وصول هذه العناصر تم التنسيق مع اخواننا في قيادة التحالف العربي بما فيهم قيادة الإمارات العربية المتحدة في عدن، وكذلك تم إعداد وتجهيز قوات جاهزة وتم تنفيذ هجوم مباغت على تلك العناصر ونفذت المهمة، وانتهت المهمة بتطهير تلك العناصر الإرهابية وقتل من قتل، وتم تفجير تلك السيارات وفرار بعضهم إلى محافظة البيضاء، وانتهت المعركة يوم أمس الخميس الساعة 2200، انتهت العملية وعادت وحدات الحزام الأمني والوحدات الأمنية والقوات الخاصة إلى مواقع تمركزها والأمور هادئة في محافظة أبين حالياً.

وذكر أن الإرهاب هو ظاهرة عالمية من ضمن المتغيرات العالمية وتلك العناصر لا حدود لها، لاحدود دولة ولا حدود محافظة، وممكن تظهر العناصر الإرهابية في أي مكان حتى ممكن تظهر في عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية، حيث تدخل تلك العناصر وتتسلل من محافظة البيضاء بإتجاه المديريات القريبة منها، ولكن تجد قوات الحزام الأمني والقوات الخاصة لها بالمرصاد عندما يتم استلام تلك المعلومات يتم مباشرة مداهمة تلك العناصر، وأن تنظيم القاعدة له ارتباطات بالجانب السياسي، وكل ما تحركت الأمور السياسية، يقوم الحوثيون بتحريك خيط تنظيم القاعدة، لإظهار أن تلك المناطق غير آمنة، وهو بالعكس فلدينا قوات الحزام الأمني ولدينا قوات أمن عام ولدينا قوات أمن خاصة ولن نسمح بتواجد أي عناصر من تلك المجاميع في أي مديرية.

وقال إن الموقع الجغرافي لمحافظة أبين بحدودها مع محافظة البيضاء التي بأطرافها قيادة تنظيم القاعدة، يتم استغلال ذلك ويحرك الحوثي خيط القاعدة لإستخدامه كأداة لتحقيق أهداف سياسية، طبعاً يحدث من وقت إلى آخر تسرب لتلك العناصر عبر استخدام المسالك والطرق الجبلية ودخولها إلى بعض المديريات المجاورة واستهداف العناصر من قِبل النقاط الأمنية ويتم اخماده مباشرة، وهذه المحافظة هي مسقط رأس الرئيس عبدربه منصور، ويعتبر أن تنفيذ أي أعمال إرهابية فيها يتم استخدامها كهدف سياسي، بأن هذه المحافظة غير آمنة وهو بالعكس، محافظة أبين في عام 2011 أسقطت بالكامل ودفعت الضريبة عن المحافظات اليمنية.

وأضافت بشأن الجانب الإنساني، نقدم شكرنا الجزيل للشيخ حمدان بن زايد رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعند تنفيذ أي مهام عملياتية في إطار تلك المديريات لدينا تنسيق مباشرة مع أشقائنا في هيئة الهلال الأحمر الإماراتي وبتوجيهات من الشيخ حمدان بن زايد، يتم تقديم الدعم بالسلل الغذائية وعلى مدار الساعة تقريباً وخلال 48 ساعة تم توزيع أكثر من 3000 سلة غذائية في تلك المناطق.

وأشار إلى أن محافظة أبين في عام 2011 سُلمت لتنظيم القاعدة، ودُمرت جميع المنشآت الخدماتية بما فيها منشأة الكهرباء، ودُمرت أكثر من 156 مدرسة، ودُمرت المعاهد المهنية ومقرات السلطة المحلية ومصادر وخزانات المياه، وأن الحكومة قامت بالواجب ودعمت بشكل مؤقت إعادة الكهرباء عبر استئجار 10 ميجا في محطة زنجبار وجعار، وحالياً البدء بإنشاء محطة 30 ميجا في أبين، وحالياً أيضاً يتم التنسيق لتوفير كهرباء 10 ميجا لمديريات المنطقة الوسطى.

وبخصوص حادثة السطو على مرتبات المدرسين في أبين البالغة 76 مليون ريال 169 ألف دولار، قال محافظ أبين: هذه المسألة حدثت في إطار محافظة عدن عند خروج المسؤول المالي من البنك وحدث له تقطع في مديرية خورمكسر وتم القاء القبض على العناصر وهم داخل البحث الجنائي في شرطة خورمكسر ويتم التحقيق معهم، وإجراءات البحث الجنائي تأخذ مجراها.