أخبار محلية

الأربعاء - 10 أكتوبر 2018 - الساعة 08:09 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

تعرض قناة الغد المشرق في الساعة التاسعة والنصف من مساء اليوم بتوقيت اليمن، البرنامج السياسي الاجتماعي قضايانا، الذي يقدمه الإعلامي وديع منصور، واستضاف البرنامج عبر الأقمار الصناعية من عدن الدكتورة أماني صالح هادي أخصائية علاج الأورام ورئيسة وحدة المرأة للسرطان، والدكتور وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، وعبر الهاتف من عدن الدكتورة إشراق السباعي وكيل وزارة الصحة، ومن حضرموت الدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت.

وقالت الدكتورة أماني صالح هادي أخصائية علاج الأورام ورئيسة وحدة المرأة في المركز الوطني للأورام، ان المركز الوطني أفتتح في عام 2013 وبإمكانيات بسيطة جداً وحتى الآن تم تسجيل ستة آلاف مريض سرطان وهي موزعة بين الأطفال والبالغين ويتم مؤخراً تسجيل سبعين حالة جديدة يومياً وهذا عدد يعتبر مهول وذلك بسبب الحرب ونزوح السكان المهجرين.

من جانبها ذكرت الدكتورة إشراق السباعي وكيل وزارة الصحة، أن الميزانية التي أقرت قبل الحرب تم إيقافها بعد الحرب من قِبل وزارة المالية التي كانت تخضع لسيطرة الميليشيات الحوثية، ولم تُعتمد إلى يومنا هذا، وأن منظمة الصحة العالمية لم تنصف المركز الوطني للأورام بتوفير الدعم المطلوب خاصة وأنه يستقبل المرضى من جميع المحافظات الشمالية كحجة وصنعاء والحديدة الهاربين من الميليشيات الحوثية.

وأفاد الدكتور رياض الجريري مدير مكتب الصحة والسكان بساحل حضرموت، بأن حضرموت تضم الكثير من أصحاب الأيادي البيضاء سواءً مؤسسات خيرية أو أفراد وتجار يساهمون بشكل كبير جداً في تغطية النقص الذي تغفل عنه الجهات الأخرى، وتقوم وزارة الصحة بتوجيه المؤسسات الخيرية والأشقاء من الدول المجاورة كمركز الملك سلمان وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي لدعمنا بالمال أو بالمعدات الصحية أو التموين الدوائي.

فيما قال وليد البطاطي المدير التنفيذي لمؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان، إن مؤسسة حضرموت لمكافحة السرطان أنشأت عام 2010 وكان من أول أعمالها إنشاء مركز حضرموت لمعالجة الأورام في المكلا، وكانت المؤسسة قد أنشأت كجمعية حضرموت لمكافحة السرطان وكان هدفها توعية المجتمع اليمني بمرض السرطان وفي عام 2010 تحولت من جمعية إلى مؤسسة نتيجة الغياب الكامل للحكومة في حضرموت في علاج الأورام السرطانية تدخلت المؤسسة وأصبح واجباً عليها مراعاة مرضى السرطان وفتح هذا المركز لعلاجه، ويقوم بدعمه مالياً بعض أهل الخير ومجموعة من المتبرعين والمساهمين بمبالغ مالية كافية فقط لتغطي احتياجات المرضى الأولية والبسيطة.