تقارير ومتابعات

الخميس - 18 أكتوبر 2018 - الساعة 07:07 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

يواجه رئيس حكومة الشرعية الجديد الدكتور معين عبدالملك، عدة تحديات متصلة بملفات هامة أبرزها الملف الاقتصادي الذي يمس بشكل مباشر مصالح وحياة مختلف فئات وشرائح المجتمع بدون استثناء، وذلك في ظل المرحلة الراهنة البالغة الحساسية والتعقيد خصوصاً على صعيد المشهد الجنوبي، واستمرار تردي الأوضاع المعيشية والخدمات العامة وارتفاع أسعار السلع والمواد الأساسية.

وعقب أداء الدكتور معين عبدالملك، اليوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك بمناسبة تعيينه رئيساً للحكومة، بات الدكتور معين، أمام تحديات واختبارات حقيقية تضعه على المحك، كونها تبدو صعبة وبحاجة لدعم الأشقاء في التحالف العربي السعودية والإمارات للمساهمة في تجاوز الكثير من الصعوبات والمعوقات التي تقف في طريق معالجة الأوضاع العامة في المحافظات المحررة.

ووضع الرئيس هادي أمام رئيس الحكومة عبدالملك جملة من الأولويات والمهام في مقدمتها التركيز على الوضع الاقتصادي وتوفير الخدمات للمواطنين، فضلاً عن مهام وواجبات أخرى مناطة به وحكومته لتجاوز تحديات الواقع الراهن بجوانبها ومجالاتها المختلفة.

وأكد هادي، أن الدكتور معين سيحظى بكافة أشكال الدعم والمساندة بما يمكنه وأعضاء الحكومة من القيام بواجباتهم لخدمة المواطنين وتحقيق تطلعاتهم في الأمن والاستقرار والعيش الكريم.

وقال: ندرك حجم الصعوبات والتحديات الراهنة المترتبة على الحرب الانقلابية الحوثية وتداعياتها، إلا أن ذلك لا يعفي أحداً من تحمل مسؤولياته كاملة وبحث كل السُبل الممكنة لتعزيز المهام وإنجاح وتنفيذ الواجبات.

من جانبه تعهد رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، بأن الحكومة ستبذل قصارى جهودها مستلهمة توجيهاتها وأولويات مهامها من توجيهات الرئيس هادي الرامية إلى بحث كل الوسائل والسبل لتجاوز تحديات واقع البلاد الراهن والانطلاق معاً صوب البناء والاستقرار والإعمار والتنمية بتعاون ودعم الأشقاء والأصدقاء وفي المقدمة دول التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية.

وعبر الدكتور معين، عن سروره وامتنانه للرئيس هادي، على هذه الثقة التي يعدها مسؤولية جسيمة ومضاعفة في ظروف صعبة ومرحلة استثنائية تستدعي جهود الجميع لتجاوز التحديات والانتصار لإرادة الشعب في مختلف جبهاته التي يجترح فيها المآثر الميدانية والاقتصادية والأمنية وغيرها.