تقارير ومتابعات

الإثنين - 22 أكتوبر 2018 - الساعة 11:09 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

عرض اليوم على قناة الغد المشرق في الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت اليمن من كل يوم إثنين البرنامج الإسبوعي خط أحمر، الذي يقدمه الزميل عبدالله اسماعيل، وقد استضاف البرنامج في الاستوديو جمال محسن المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع اليمن العربي، وبشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعبر الأقمار الصناعية من عدن جمال بلفقيه مستشار وزير الإدارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للإغاثة.

وقال جمال محسن المحلل السياسي ورئيس تحرير موقع اليمن العربي، من خلال متابعتنا للاعصار منذ اليوم الأول ومن خلال متابعة التقارير المناخية قبل الاعصار التي كانت تفيد بأن هناك اعصاراً سيضرب محافظة المهرة وشرق اليمن عموماً وتوضح هذه التقارير قوة الاعصار وما يمكن توقعه فالأيام التالية ومحاولة نشر الوعي بين المواطنين عن كيفية مواجهة هذا الاعصار رغم ضعف الامكانيات والموارد وعدم وجود مركز متخصص لإدارة الكوارث، ولكن للاسف الشديد الاعصار سبب دمار شامل لمحافظة المهرة، وتشردت أربعة آلاف وسبعمائة وخمسين أسرة، ودمر ألفين منزل، وفقدت آلاف من رؤوس الماشية والتي تعتبر مصدر دخل لكثير من سكان محافظة المهرة.

أما جمال بلفقيه مستشار وزير الإدارة المحلية ومنسق اللجنة العليا للإغاثة قال، إن التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية استجاب منذ الوهلة الأولى حتى قبل حدوث الاعصار لانقاذ العائلات العالقة بين مجاري السيول وذلك بالتعاون مع محافظ محافظة المهرة، ومن خلال تنفيذ توجيهات مباشرة من فخامة الرئيس عبدربه منصور هادي لارسال طائرة إلى مطار الغيضة لمساعدة أبناء محافظة المهرة واجلاء النازحين، وقامت قوات التحالف العربي بقيادة السعودية بتوفير ثلاث طائرات لاغاثة العالقين ضمن مناطق السيول ليقوموا باجلاء ثلاثمائة وخمسين شخصاً خلال عشرة ساعات ضمن تسعة عشر طلعة جوية.

كما قال بشير عبد الفتاح الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنه من حسن الحظ وبالرغم من تحالف الطبيعة مع الميليشيات الحوثية لانزال الأذى بالشعب اليمني الا أن هناك من يقف إلى جوار الشعب اليمني مثل التحالف العربي وبقيادة المملكة العربية السعودية فالجهود التي تبذلها قوات التحالف ليست فقط على الصعيد العسكري لإعادة الشرعية إلى اليمن ومواجهة الحوثيين الانقلابيين المدعومين من إيران وإنما كانت جهود متوازية ضمن مسار إنساني إغاثي، فمثلت عملية إعادة الأمل التي اطلقت عام 2015 بهدف مراعاة الأبعاد الانسانية والاغاثية للعمليات العسكرية ومساعدة الشعب اليمني على تجاوز تداعيات العمليات العسكرية من قبل الميليشيات الحوثية، حيث تم ضح مساعدات ومشاريع إنسانية تنموية وإغاثية تقدر بثمانية عشر مليار دولار منذ عام 2015.