أخبار محلية

الخميس - 08 نوفمبر 2018 - الساعة 03:00 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

يواصل البنك المركزي اليمني في العاصمة عدن، حالياً، خنق المدينة القديمة كريتر (مديرية صيرة)، مرورياً بشكل غير مسبوق، وتصاعدت شكاوي المواطنين نتيجة الازدحام وإعاقة حركتهم خصوصاً الحالات الطارئة مثل المرضى.

وأقر البنك المركزي، قبل حوالي عامين، إغلاق شارع العيدروس الرئيسي الذي يقع فيه مقر البنك باستخدام حواجز خرسانية ضخمة، وأرجع البنك ذلك الأمر إلى دواعي أمنية، ولم تراعِ إدارة البنك الازدحام المروري الذي تسببت فيه جرّاء إغلاق الطريق.

وعقب إغلاق الشارع الذي يقع فيه البنك المركزي، اقتصرت المنافذ الرئيسية لحركة سير المركبات في قلب كريتر على منفذين وحيدين هما الأول الشارع الفرعي الهريش - الملك سليمان والثاني وسط مدينة كريتر عبر سوق الطويل وجولة زكو.

وتضاعفت حِدة اختناق الحركة المرورية بمدينة كريتر، جرّاء إغلاق الجهات الرسمية ممثلة بالأشغال العامة أحد المنافذ الرئيسية لمرور السيارات وهو شارع الهريش - الملك سليمان، وذلك نتيجة القيام بأعمال حفريات لإجراء صيانة البنية التحتية من أنابيب المياه.

وأدى إغلاق الشارع الفرعي الهريش - الملك سليمان إلى ازدحام غير مسبوق للسيارات في شارع أروى، وطالب سكان عدن السلطات في محافظة عدن بفتح شارع العيدروس الرئيسي الذي يقع فيه البنك المركزي للتخفيف من معاناة المواطنين جرّاء خنقهم مرورياً.

ويعود تاريخ إغلاق شارع البنك المركزي، إلى الـ 29 من شهر أكتوبر عام 2016م، إثر استهداف مقر البنك بهجوم إرهابي بسيارة مفخخة، أسفر عن إصابة خمسة من أفراد من حراسة البنك وأضرار مادية بمبنى البنك والمنازل المجاورة.

وجاء استهداف مقر البنك المركزي في عدن، عقب حوالي شهر من إصدار رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، في الـ 18 من شهر سبتمبر 2016م، قراراً جمهورياً قضى بنقل إدارة عمليات ومقر البنك المركزي اليمني من صنعاء الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية إلى عدن.