عربي ودولي

الأحد - 02 ديسمبر 2018 - الساعة 10:54 م بتوقيت اليمن ،،،


قال المدعي العام الفرنسي، اليوم الأحد، إن أحد المحتجين من " الستراتالصفر" قتل في منطقة "آرل".

وقال بنجامين جريفو، المتحدث باسم الحكومة الفرنسية، اليوم الأحد، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار أسوأ أحداث شغب منذ سنوات، مشيرا إلى أنه رغم انفتاح الحكومة على الحوار إلا أنها لن تحيد عن سياساتها.

وجابت مجموعات من الملثمين، أمس السبت، شوارع وسط العاصمة الفرنسية باريس حيث أشعلوا النار في سيارات ومبانٍ، ونهبوا متاجر وحطموا نوافذ واشتبكوا مع الشرطة في اضطرابات هي الأسوأ في العاصمة منذ عام 1968، وتمثل التحدي الأصعب الذي يواجهه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ توليه رئاسة البلاد قبل 18 شهرا.

كما عمت الاضطرابات عدة مدن وبلدات في أنحاء فرنسا بدءا من شارليفيل ميزير في شمال شرق البلاد وحتى نانت في غربها ومرسيليا في جنوبها.

وقال المتحدث لـ"راديو أوروبا 1": "علينا التفكير في الإجراءات التي يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع".

وتفجر التمرد الشعبي فجأة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني وانتشر بسرعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، تعبيرا عن رفض رفع أسعار الوقود وارتفاع تكاليف المعيشة، إذ أغلق المحتجون طرقا في أنحاء مختلفة من البلاد، وأعاقوا الدخول إلى مراكز تجارية ومصانع وبعض مستودعات الوقود.

واندلعت الاحتجاجات ردا على قرار ماكرون رفع أسعار الوقود لكنها استغلت مشاعر الاستياء الشديد من الإصلاحات الاقتصادية التي يقدم عليها الرئيس الشاب البالغ من العمر 40 عاما، إذ يشعر الكثير من الناخبين بأنه يميل إلى الأثرياء والشركات الكبيرة.