أخبار محلية

السبت - 06 مارس 2021 - الساعة 03:50 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

بدأت اليوم الورشة التدريبية الثانية لمأموري الضبط القضائي في محافظة الضالع، والتي ينظمها مركز حماية لحقوق الإنسان على مدى ثلاثة أيام، بتمويل من منظمة فريدريش ايبرت الألمانية، وبرعاية قطاع التدريب والتأهيل في وزارة الداخلية.

وأعرب محافظ الضالع اللواء علي مقبل صالح، عن سروره بإقامة هذه الورشة التدريبية، داعيا المشاركين إلى التحلي بالموضوعية والمشاركة الفاعلة والاستفادة من مخرجات الورشة وتطبيقها في مجال عملهم على صعيد الواقع العملي.

كما أكد أن الورشة التدريبية فرصة لإكتساب المعارف والمعلومات حول كيفية التعامل في المسائل الأمنية في الطرق أو مراكز الاحتجاز، وأنه بالتعامل بثقافة وقيم، ستعكسون صورة إيجابية عن محافظة الضالع وأبنائها.

ومن جانبه قال رئيس مركز حماية لحقوق الإنسان المحامي جمال محمد الجعبي، إن الالتزام والجدية التي تميزت بها الورشة التدريبية الأولى التي عقدت الشهر الماضي حفزت الجهات المانحة على دعم أكثر من ورشة تدريبية ستتلو هذه الورشة الثانية.

وأوضح أن الورشة الثانية التي تعقد حاليا تركز على حقوق المحتجزين، وكيفية التعامل معهم وفق مبادئ حقوق الإنسان المكفولة في القوانين النافذة والاتفاقيات الدولية،  ولهذا فقد حرص المركز منذ تأسيسه، وبدعم كبير ولا محدود من محافظ الضالع ومدير أمن الضالع أحمد قايد القبه، على توفير كل الإمكانات لنجاح برنامج التدريب في الورشة.

وقال: كما ساهم مشكورا قطاع التدريب والتأهيل بوزارة الداخلية في ضمان تهيئة الإمكانات للمشاركة بفاعليه، ويأمل مركز حماية لحقوق الإنسان أن تنعكس الخبرات التي سيتلقاها المشاركين على الوضع الأمني والحقوقي في محافظة الضالع، خاصة وأن الضالع كانت وما تزال ساحة للحرب المشتعلة في البلاد منذ سنوات، وتعاني محافظة الضالع من العديد من المشكلات ونقص في الخدمات، رغم الجهود الكبيرة المبذولة من محافظ الضالع وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي.

وأضاف: كما يتطلع مركز حماية من خلال هذه الورش المتخصصة لمساعدة السلطات والأجهزة الأمنية في تحسين الأداء والمساهمة في تقليل الأعباء على المواطنين، وتوفير المعايير القياسية لحقوق الإنسان أثناء الاحتجاز وما يسبقها ويتبعها من إجراءات تحتويها القوانين النافذة، معتبرا أن الحرص على المشاركة وبمستوى عالي من المختصين، مؤشر على النجاح والرغبة في تطوير مهارات المشاركين واكتسابهم الخبرة والتأهيل في ممارسة أعمالهم.