تقارير ومتابعات

الجمعة - 07 ديسمبر 2018 - الساعة 10:26 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

كشف محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، عدد من الحقائق بشأن وجود سجون سرية تابعة لحزب الإصلاح في مأرب، وتمترس قوات في منطقة صرواح استعداداً لغزو الجنوب، كما حدد العرادة، موقفه من الوحدة المركزية والانفصال.

جاء ذلك خلال استضافة محافظ مأرب العرادة على الهواء ببرنامج "اليمن في أسبوع" على شاشة قناة أبوظبي الفضائية، والذي يقدمه الإعلامي ياسر عبدالله، ظهر اليوم الجمعة، وبمشاركة العميد ركن متقاعد خلفان الكعبي والمحلل السياسي جابر محمد والإعلامي وديع منصور في الاستوديو، ورصد "عدن برس" تفاصيل اللقاء.

ونفى العرادة، وجود سجون سرية في مأرب، رغم مواجهة مقدم البرنامج الإعلامي ياسر عبدالله، للعرادة، بحقائق بالأسماء تثبت وجود حالات تعذيب لنشطاء وسياسيين وحالات وفيات نتيجة التعذيب في مأرب، ولفت العرادة، إلى أن منظمات وجهات رسمية بالقضاء والعدل وحقوقية زارت مأرب ولا توجد أي سجون سرية، واعتبر ذلك أقاويل لا أساس لها من الصحة.

وقال محافظ مأرب العرادة: وإذا كان هناك سجون سرية في مأرب، فأنا أعلن عبر الأثير أن سلطان العرادة هو المسؤول والمحاسب عنها أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي وبموجب القانون الإنساني الدولي، وأوضح أنه خلال فترة الحرب مدة 6 أشهر تم نقل مواقع السجون لدواعي أمنية ومن ثم تم إعادة السجون إلى مواقعها الرئيسية الرسمية.

كما نفى اللواء سلطان العرادة، تمترس نحو 400 ألف جندي في منطقة صرواح القريبة لجبهات القتال باتجاه صنعاء، وذلك استعداداً لغزو الجنوب، واعتبر أن مثل هذه المعلومات ليست إلا مجرد أقاويل ولا أساس لها من الصحة، ولا يجب التفكير بهذه الأمور حالياً، وإنما يجب التفكير باستكمال تحرير البلاد من الحوثيين، وذكر أن عدد الجنود المتواجدين في صرواح لا يتجاوز ألف و 500 إلى 3 آلاف جندي فقط.

وقال العرادة، إن من يتحدث عن الوحدة بالطريقة الماضية والانفصال هو ضد اليمن واليمنيين، وإنه يجب التفكير بتحرير البلاد من الحوثيين وبعدها التفكير واتخاذ القرار بشأن كل الدولة مستقبلاً، مثلاً دولة مدنية حديثة تحكمها المؤسسات في ظل دولة اتحادية من 6 أقاليم أو إقليمين أو محافظات لا مركزية، وإن المهم هو استشراق مستقبل يليق بنا وبتاريخنا، وعدم العودة للماضي بأي شكل من أشكاله القبيحة.

وأضاف: أنه بتوافق التحالف العربي استقر الأمر ببناء مطار إقليمي في مأرب، وبدأت اللمسات الأولى من حيث الدراسة والاستعدادات وتهيئة الأرض، ونحن بانتظار المهندسين المختصين للبدء بالعمل بهذا الاتجاه ليرى المشروع النور عقب استكمال البناء والتجهيز الذي من المتوقع أن تبدأ خلال الأسبوعين القادمين، وذلك في ظل توفر الأمن والاستقرار في مأرب، وأشاد بالتحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات في مختلف الجوانب العسكرية والتنموية والإنسانية.

وذكر أن مأرب منطقة نفطية، وينبغي أن يفهم الجميع أن نفط مأرب ما يزال محقون فيها بسبب تعطل المنفذين الرئيسيين رأس عيسى لتصدير النفط وبلحاف لتصدير الغاز، وأنه حالياً هناك إجراءات بالتعاون والتنسيق مع كافة الجهات الحكومية والتحالف العربي والشركات النفطية وبدأ استئناف تصدير الغاز المسال عبر بلحاف، وأما بالنسبة لإنتاج وتصدير النفط عبر رأس عيسى، فان الأمر مرهون باستكمال تحرير وتطهير الحديدة من الميليشيات الحوثية الانقلابية.