عربي ودولي

السبت - 08 ديسمبر 2018 - الساعة 04:57 م بتوقيت اليمن ،،،


قالت السلطات الفرنسية، السبت، إن أعداد المتظاهرين المعتقلين من حركة السترات الصفراء ارتفعت، في وقت باتت المواجهات بين الطرفين على شكل كر وفر في العاصمة باريس، التي تحولت إلى مدينة أشباح، في وقت يفترض أن تعج بالمتسوقين.

وأعلن نائب وزير الداخلية الفرنسي، لوران نونيز، أن نحو 31 ألف شخص شاركوا في تظاهرات حركة "السترات الصفراء" في أنحاء فرنسا، مشيرا إلى ارتفاع عدد الموقوفين إلى 700، وفق "فرانس برس".

وكانت إحصائيات سابقة تحدثت عن توقيف 500 شخص مع اندلاع المواجهات، جرى وضع نحو 200 منهم قيد الحبس الاحتياطي.

وبدا لافتا لجوء الشرطة إلى الاعتماد على رجال أمن بزي مدني، لاعتقال عدد من المتظاهرين، وفق ما أوردت مراسلة "سكاي نيوز عربية .

واستبقت قوات الأمن التظاهرات المرتقبة باعتقال أكثر من 300 شخص في باريس، التي نشرت فيها السلطات قوات معززة بمدرعات، تظهر للمرة الأولى في العاصمة الفرنسية منذ 2005.

واندلعت احتجاجات هذه الحركة، في نوفمبر الماضي إثر قرار رفع أسعار الوقود الذي تراجعت عنه حكومة الرئيس إيمانويل ماكرون، لكن المتظاهرين رفعوا سقف مطالبهم، وهتفوا بإقالة ماكرون الذي حملوه مسؤولية التوتر الذي ساد البلاد.

وتركزت مواجهات السبت بين قوات الأمن ومحتجي حركة السترات الصفراء، الذين يخرجون للشوارع للأسبوع الرابع على التوالي، في شارع الشانزليزيه وقرب القصر الرئاسي، الذي حاولوا الزحف نحوه، لكن قوات الأمن منعتهم من ذلك.

وفي وقت لاحق، راحت المواجهات تتجدد بين الحين والآخر في مناطق مجاورة، حيث أطلقت قوات الأمن وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين بحالات إغماء، ورد المحتجون برشق قوات الأمن بالحجارة، وأغلقوا عددا من الشوارع وأضرموا النيران.

وتبدو اشتباكات اليوم، على ما شهدته، أقل عنفا في منتصف النهار مقارنة بالفترة ذاتها خلال الأسبوع الماضي، عندما شوهت الحشود قوس النصر، وحرقت مركبات ونهبت متاجر.