أخبار محلية

الأربعاء - 16 يونيو 2021 - الساعة 07:06 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أكد اللواء أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، المضي قدما في استكمال الجمعية لكافة صلاحياتها ومهامها وتطوير أدائها، وأن من أبرز ملفات هذه الدورة التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتركيز على تنفيذ الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية بحيث تشمل النقاط الموضحة في الاتفاق.

جاء ذلك خلال افتتاح الدورة الرابعة للجمعية التي بدأت أعمالها اليوم الأربعاء بالعاصمة عدن، تحت شعار (استكمال تنفيذ اتفاق الرياض مطلبنا واستعادة الدولة غايتنا)، بحضور عيدروس قاسم الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنوبية وأعضاء هيئة رئاسة المجلس وكافة رؤساء لجان وأعضاء الجمعية ورؤساء دوائر الأمانة العامة وشخصيات اجتماعية وسياسية وقادة عسكريون وأمنيون واعلاميون. 

وقال اللواء بن بريك: إن الجمعية مؤسسة وطنية تشريعية للجنوب تحمل مشروعا متكاملا لبناء الدولة، حيث لا مشروع على الساحة غير مشروع المجلس الانتقالي بقيادة عيدروس الزُبيدي، وإن المجلس الانتقالي يسير قدما نحو تحقيق طموحات وأهداف شعب الجنوب ويقود سفينة شعبنا نحو بر الأمان مستقويا بالتفاف شعبنا حول قيادته، مستعرضا جهود المجلس الانتقالي والمكاسب السياسية التي حققها ويسعى إليها، لتحقيق طموحات شعب الجنوب، وتتويجاً لصموده أمام كافة الضغوطات الاقتصادية والخدمية والاجتماعية، وانقطاع الرواتب وتأخيرها للمدنيين والعسكريين من قبل الحكومة اليمنية وأدوات الإخوان.

‏وشدد على أن ما يُمارس ضد شعب الجنوب من حروب عدوانية بشتى أنواعها من قبل هذه القوى وملحقاتها المسيطرة على مفاصل القرار في الرئاسة اليمنية، هي محاولة فاشلة لعرقلة جهود المجلس الانتقالي والنجاحات التي تحققت على مختلف الأصعدة، مضيفا: " نُحيي شعبنا البطل بكل الشرائح والتوجهات في جميع محافظات الجنوب والتفافهم حول المجلس الانتقالي وقياداته وقضيتهم التي يناضلون من أجلها وصمودهم أمام كل الأشكال الجائرة من أنواع الحصار والتعذيب وحرب الخدمات المفتعلة والتجويع.

وحيا اللواء بن بريك، التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية على دورها، مؤكدا استمرار المجلس في اتفاق الرياض وبذل كل الجهود لتنفيذ بنوده، مطالبا التحالف بإلزام الطرف الآخر بتنفيذ الاتفاق، مبينا  أن من أبرز ملفات هذه الدورة التأكيد على أهمية استكمال تنفيذ اتفاق الرياض والتركيز على تنفيذ الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية بحسب الاتفاق، موجها عددا من الرسائل في كلمته متوعدا المتربصين بالجنوب بأن سعيهم سيخيب فشعب الجنوب وقيادته بخير وقادرون على النصر.

وقال: نحن أقوياء وسنحقق النصر ولدينا من الأوراق القوية ما سنطرحها في الوقت المناسب، مجددا التأكيد على إنهاء الحرب في اليمن والجلوس للحوار، وقال: نمد أيدينا للسلام لمن هم في الأرض وبالذات أخواننا الأشقاء في الجمهورية العربية اليمنية لتحقيق سلام مستدام لما فيه مصلحة الشعبين والبلدين الشقيقين، مشيدا باليقظة التي تتمتع بها القوات المسلحة الجنوبية وبدورها في الدفاع عن أرضها والوعي الكبير لدى أفرادها والإيمان بيقظتها وتصديهم لكل محاولات غزو الجنوب وكافة أشكال الإرهاب والحرب الشعواء التي تشنها قوى الإرهاب المدعومة من قبل الإخوان ومليشيات الحوثي‏.

وحذر في ذات السياق من أن استمرار التحشيد العسكري صوب الجنوب سيدخل المنطقة في أتون فوضى لا تحمد عقباها، ‏وقال: إن ما تقوم به هذه القوى من تحشيد وأعمال إرهابية، لدليل على انها قوى عنف وإرهاب، وبعيدة كل البعد عن السلام الذي ينشده الجميع، كما طمأن شعب الجنوب بخطوات قريبة وجادة ستخفف من معاناتهم في كافة محافظات الجنوب وأن الباب لازال مفتوحا لاستكمال الحوار مع كافة الأطياف الجنوبية.