عربي ودولي

الجمعة - 22 فبراير 2019 - الساعة 07:59 م بتوقيت اليمن ،،،


تظاهر المئات في أحياء مختلفة من العاصمة الجزائرية وفي مدن أخرى، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة.

وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية"، إن التظاهرات امتدت إلى أماكن أخرى خارج العاصمة مثل وهران وبومرداس.

وفي العاصمة، شوهدت تعزيزات أمنية في محيط قصر الرئاسة، بينما جرى إغلاق الطريق المؤدي إليه من ساحات التظاهر، وسط أنباء عن توجه المحتجين إلى القصر.

وانطلقت التظاهرات مباشرة بعد صلاة الجمعة من عدة مساجد نحو ساحة أول مايو بوسط العاصمة الجزائرية، ثم سار المئات نحو ساحة البريد المركزي عبر شارع حسيبة بن بوعلي.

وغالبية المتظاهرين من الشباب النشطاء الذين لا ينتمون إلى أحزاب سياسية. واكتفت قوات الأمن حتى الآن بتطويق المتظاهرين دون الاشتباك معهم.

وردد المتظاهرون شعارات "لا بوتفليقة لا السعيد"، في إشارة إلى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه كخليفة للرئيس، وكذلك "لا للعهدة الخامسة"، و"بوتفليقة ارحل"، و"أويحيى ارحل"، في إشارة إلى رئيس الوزراء أحمد أويحيى، إضافة الى أغان معارضة للحكومة عادة ما يرددها المشجعون في الملاعب.

ثم انقسم المتظاهرون وأغلبهم من الشباب، إلى عدة مجموعات صغيرة، واحد منها تم توقيفها قرب ساحة البريد المركزي من قبل أفراد الشرطة، التي طالبتهم بتغيير المسار بحسب المصدر نفسه.

وانتشرت أعداد كبيرة من أفراد الشرطة في الساحات الكبرى للعاصمة الجزائرية ومفترق الطرق الرئيسة، كما في ساحة البريد المركزي وساحة أول مايو وساحة الشهداء، بينما تحوم طائرة مروحية تابعة للشرطة منذ الصباح.

ونشر مدونون عبر مواقع التواصل الاجتماعي دعوات للتظاهر بعد صلاة الجمعة.