أخبار محلية

الجمعة - 15 مارس 2019 - الساعة 10:09 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

يلف الغموض حول إعلان حكومي يهدد مستقبل استمرار تقديم المنحة السعودية الخاص بوقود محطات الكهرباء في اليمن المقدرة بنحو 60 مليون دولار شهرياً، وينذر بعودة انقطاعات التيار الكهربائي في العاصمة عدن وما جاورها.

وأعلنت شركة مصافي عدن، مساء اليوم الجمعة، عن إنزال المناقصة رقم (1) لعام 2019م، بخصوص شراء 60 ألف طن من مادة الديزل، و 30 ألف طن من مادة المازوت لتموين محطات توليد الكهرباء.

ووفقاً لوكالة الأنباء اليمنية الحكومية "سبأ"، فان المناقصة نصت على أن تكون العروض المقدمة بالدولار الأمريكي لكل طن من قِبل الشركات المؤهلة لدى شركة مصافي عدن وبسعر ثابت.

وشددت المناقصة على ضرورة أن تشمل عروض المناقصة ضخ الكميات إلى خزانات شركة مصافي عدن ابتداءً من تاريخ 25 مارس الجاري 2019م، وأن يكون سداد قيمة الشحنات بعد ضخ الكميات إلى خزانات شركة مصافي عدن، وأن يتحمل المورد أي متطلبات مالية حكومية وأي رسوم متعلقة بالضرائب أو الجمارك وأي التزامات أخرى.

وأشارت إلى أن فتح المظاريف الخاصة بالمناقصة سيكون في مبنى الإدارة المركزية لشركة مصافي عدن في الساعة العاشرة صباحاً يوم الثلاثاء الموافق 19 مارس 2019م.

وفي السياق ذاته، حصل "عدن برس" على معلومات من مصادر خاصة، تفيد بأن هناك جهود حكومية لتجديد مدة استمرار المنحة السعودية لنحو عام كامل، بعدما كانت مخصصة لثلاثة أشهر فقط، ولكن إجراءات استكمال تجديد مدة المنحة السعودية تأخرت، وهو ما استدعى إنزال شركة مصافي عدن المناقصة الخاصة بوقود محطات توليد الكهرباء.
 
وتجدر الإشارة إلى أنه في الـ 29 من شهر أكتوبر الماضي، وصلت أول شحنة من المنحة السعودية لوقود محطات الكهرباء في اليمن، والبالغة نحو 62 ألف طن متري من الديزل، و 25 ألف طن متري من المازوت، بقيمة إجمالية 60 مليون دولار.

وقال السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر في مؤتمر صحفي عقده بميناء الزيت بالبريقة في عدن، في اليوم ذاته الـ 29 من شهر أكتوبر الماضي، إن منحة وقود الكهرباء مخصصة لثلاثة أشهر

وتأتي منحة الوقود في إطار الدعم السعودي لحكومة الشرعية للوفاء بالتزاماتها، وذلك تنفيذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.