أخبار محلية

الأربعاء - 22 مايو 2019 - الساعة 01:09 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص


أطلق نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي، هاشتاج بوسم "مطلبي استقلال الجنوب" بمناسبة ذكرى إعلان فك الإرتباط عن الشمال في 21 مايو وإنتهاء الوحدة التي كانت قائمة مع الجمهورية العربية اليمنية .

وتفاعل النشطاء مع الهاشتاج، الذي حظي بإهتمام عربي أيضاً تجسد بتغريدة الناشط السعودي، أبو وليد الغامدي، الذي قال معلقاً على الهاشتاج، أن اليمن الموحد أصبح مسمم بالفكر الاخونجي الارهابي والفكر الرافضي الارهابي وهذه الافكار شر علينا في الخليج العربي .. مؤكداً أن ثقافة وفكر شعب الجنوب مثل ثقافة وفكر الخليج .

وأضاف "هم اخواننا وقدموا من اجلنا في عاصفة الحزم كل شي من اخلاص ووفاء وتضحية ودماء ابنائهم الزكية خير شاهد على ذلك" .

وتابع "هذا المطلب ليس مطلب شعب الجنوب العربي وحده هذا مطلبنا كشعوب خليجية" .. متسائلاً عن الفائدة التي جنتها دول الخليج من الوحدة اليمنية غير الحروب والارهاب والتطرف والتهريب .

وأكد قائلاً "الوحدة اليمنية شر علينا في السعودية لابد من استقلال الجنوب العربي ليكونوا حلفاء لنا جنوب الجزيرة العربية" .

من جانبه أكد السياسي الجنوبي، الدكتور، حسين لقور، أنه لم يعد هناك أي معنى للحديث عن دولة موحدة بين الجنوب العربي واليمن .. لافتاً إلى أن التاريخ أثبت وتاريخ الحروب و الصراع منذ الغزو اليمني للجنوب تؤكد لكل حليم أن الوحدة بين الشعبين إنتهت.

وقال "قيام دولة جنوبية مستقلة أصبح أمرا لابد منه للإستقرار في هذا الإقليم و السلام العالمي".

من جانبه أحمد محمد بامعلم، القيادي في المجلس الإنتقالي الجنوبي، أشار إلى أن العودة إلى نظام الدولتين في الشمال والجنوب،ليس مصلحة جنوبية فقط بل مصلحة شمالية وإقليمية ودولية كون البديل الآخر لهذا الخيار هو استمرار التنازع والحروب وانتشار الجماعات الإرهابية بدوافع سياسية من أطراف شمالية، ومن ثم تعطيل المصالح المحلية والإقليمية والدولية.

وأضاف "الدولة الجنوبية القادمة لن تكون إلا دولةً مدنيةً ديمقراطيةً لا مركزية تحترم الحريات العامة وتقوم على الفصل بين السلطات والتداول السلمي للسلطة وتراعي التعددية الاقتصادية،وترفض العنف وتحارب الإرهاب وتنفتح على العالم وتقيم الشراكات التي تحترم المصالح المتبادلة".

فيما قال القيادي في المجلس الإنتقالي، فضل الجعدي، "الوحدة وأدت وبأياديكم الملطخة بدمها مرتين الأولى في حرب ١٩٩٤م ، والثانية في حرب ٢٠١٥م ولم يتبقى منها سوى عصابات الفساد في السلطة .. ! ؟ قضيتم على مصالح المجتمع .. وأبقيتم فقط مصالحكم" .

من جانبه عضو الجمعية الوطنية الجنوبية، الشيخ القبلي البارز، جمال بن عطّاف، قال "بعد مرور 29 عاماً على فشل الوحدة اليمنية غير المباركة مطلبي استقلال الجنوب وفاء لدماء الآلاف الشهداء وعشرات الآلاف من الجرحى، يراه البعض بعيداً ونراه قريباً (إن شاء الله) وما ضاع حق وراه مطالب!!" .

وهو نفس ما يراه القيادي في المجلس الإنتقالي، فضل محسن الشطيري، الذي قال "بعد شهرين من توقيع وثيقة العهد والاتفاق أعلن علي عبدالله صالح الحرب على الجنوب من ميدان السبعين في 27 ابريل 1994م واحتل الجنوب في 7/7/1994م
ومن 27 ابريل الى21 مايو انقسم مجلس النواب الى مجلسين يمني وجنوبي قرر مجلس النواب اليمني قرار بفصل قادة الجنوب جميعا" .

أما الناشط الجنوبي، عبدالحكيم الدهشلي، فقال "اصبح ال 21 من مايو من كل عام يوماً مشؤوماً في تاريخ شعب الجنوب هذا اليوم الذي تم فيه تسليم دولة الجنوب بكل مقوماتها التي كانت تشكل نموذج الدولة الراقية في المنطقة في مختلف الجوانب وتطبيق النظام والقانون والعدالة على الجميع وعلى الوزير قبل الغفير" .