كتابات وآراء


الأربعاء - 26 أغسطس 2020 - الساعة 06:20 م

كُتب بواسطة : أحمد سعيد كرامة - ارشيف الكاتب


وزارة الكهرباء والطاقة وجهت المؤسسة العامة للكهرباء بإعداد مصفوفة لمناقصة شراء طاقة مشتراة جديدة بقدرة 150 ميجا وات بوقود مازوت / غاز بنظام poot (التأجير الذي ينتهي بالتملك).

إضافة إلى محطتين بقدرة 150 ميجاوات هذا المشروع سياخذ 18 شهر للتنفيذ ، وشكلت لجنة لإعداد وثيقة لشراء طاقة لمحطات تعمل بالمازوت وستكون بديلة للمشتراة الحالية ، بالإضافة الى إعداد وثيقة لمحطتين بنظام ال boot بقدره 150 ميجاوات.

لا أعلم الغرض أو الحكمة من هذه المناقصة للطاقة المشتراة ، أما كان الاحرى بهم إعلان مناقصة للمرحلة الثانية لمحطة بترو مسيلة 236 ميجاوات إلى جانب المرحلة الأولى الجاري تنفيذها والتي أوشكت على الدخول بالخدمة بقدرة 264 ميجاوات جنرال إلكتريك ، علما بأن موقع المحطة الأولى مهيأ لإستضافة المرحلة الثانية.

مشروع محطة 264 ميجا وات جاري تنفيذه بالتوازي مع مشروع تصريف الطاقة 132 ك ف المتمثل بالمحطات التحويلية الثلاث الحسوة _ المنصورة _ خوزمكسر + أبراج نقل تيار الضغط العالي من الحسوة إلى المنصورة ، والمرحلة الثانية لكابلات النقل الأرضي للضغط العالي 132 ك ف من محطة المنصورة التحويلية إلى محطة خورمسكر التحويلية (بدر) .

كما أن محطة الحسوة 2 (50 ميجاوات القطرية من جنرال إلكتريك التي تعمل بوقود ديزل / غاز) والتي لم يتجاوز عمرها التشغيلي عام واحد ، بحاجة لمبلغ 5 مليون دولار لشراء قطع الغيار اللازمة لاعادتها للخدمة مرة أخرى.

أما آن الأوان ومع توفر محطات حكومية كبيرة هجينة التحول لوقود الغاز الرخيص والنظيف بدلا من الديزل ، الذي سيمكن كهرباء عدن التحول من الخسارة إلى الربحية ، ناهيك عن تقليص نفقات الصيانة وتوفير مبالغ طائلة كانت تذهب لشراء قطع الغيار والفلاتر والزيوت بسبب إستخدام وقود الديزل الرديء والمازوت.