الخميس - 22 أغسطس 2019 - الساعة 08:05 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
أصدرت قيادة قوات اللواء الخامس دعم وإسناد بياناً توضيحياً حول طبيعة الأحداث المتسلسلة التي انتهت بنهب معدات وذخائر وأشياء أخرى أمس من قصر المعاشيق بمنطقة حقات في العاصمة عدن، وطمأن سكان عدن والجنوب بأن الأوضاع تحت السيطرة وكل شيء على ما يرام.
وأوضح البيان، أنه بعد سيطرقوات اللواء الخامس دعم وإسناد في الأسبوع الماضي على قصر المعاشيق جاءت لجان إشرافية من قبل الأشقاء في التحالف العربي وعلى رأسهم الأخوة من القوات السعودية، وطلبوا من قوات اللواء الخامس الانسحاب من المعاشيق وكافه بواباتها، وأنهم سيقومون مع قوات اللواء الأول حماية رئاسية بقيادة سند الرهوة قائد اللواء بتأمسن معاشيق.
وقال البيان: قمنا بالامتثال لذلك تقديراً منا للأشقاء من القوات السعودية، وعلى أن تبقى قواتنا على مداخل ومخارج كريتر وأيضاً تأمين المداخل القريبة من البوابات الرئيسية لقصر معاشيق، ولكن للأسف الشديد قامت قوات اللواء الأول حماية رئاسية بكسر مخازن السلاح والذخيرة وقاموا بنقلها من اتجاه البحر عبر زوارق أعدت لذلك، حيث بدأت عملية النهب لمخازن السلاح منذ الأمس (الثلاثاء).
وتابع: وعندما شارفت على الانتهاء من أعمال النهب عصر أمس الأربعاء، اوعزت قوات الحماية الرئاسية لعناصر تابعة لهم كانت تتواجد في منطقتي شعب العيدروس والقطيع بالدخول إلى القصر ونهب وسرقة ما تبقى من محتويات، وبعد ذلك تدفق المئات من الأهالي والمواطنين لدخول القصر والنهب بعدما فتحت لهم قوات سند الرهوة، بوابات قصر معاشيق.
وأضاف: ونحن في قوات اللواء الخامس دعم وإسناد بقيادة العميد مختار النوبي، قمنا بنشر قواتنا على كافه المواقع المحيطة بقصر معاشيق من اتجاه شعب العيدروس والقطيع، وقمنا بفرض إجراءات أمنية مشددة بالقرب من البوابات الرئيسية للقصر، ولم نتدخل حينها باتجاه بوابات القصر الرئيسية نظراً واحتراما منا للاتفاق الذي تم بيننا وبين الأشقاء من القوات السعودية.
كما قال بيان اللواء الخامس دعم وإسناد: وبعدها تواصلنا مع الأشقاء بالقوات السعودية وطلبوا من قوات اللواء الخامس التقدم والسيطرة على بوابات القصر، وعدم السماح لأي كان بالدخول لأجل فرض السيطرة الأمنية والسيطرة على الوضع لوقف عمليات النهب والسلب نتيجة انسحاب وهروب كافة قوات الحماية الرئاسية بقيادة سند الرهوة من البحر بعد نهبهم لكافه الأسلحة والمخازن.
وأعرب عن الأسف لما حدث، وما قام به اللواء الأول حماية رئاسية من عمليات نهب وسلب بالرغم من وقوف القوات السعودية بجانبهم ودعمهم بكل شيء، وجدد التأكيد أنه لا توجد قوات حقيقية صادقة مساندة للتحالف العربي غير قوات المجلس الانتقالي، كما جدد التأكيد على البقاء والاستمرار إلى جانب القوات السعودية بحماية قصر معاشيق.
