الإثنين - 09 سبتمبر 2019 - الساعة 09:18 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
كشفت مصافي عدن زيف وإدعاءات جديدة للحكومة اليمنية، بشأن وقود الكهرباء، التي بذل المجلس الإنتقالي الجنوبي جهوداً كبيرة لتوفير كميات إضافية والحيلولة دون توقف عمل محطات التوليد .
وقال مصدر مسؤول في مصافي عدن، أن الباخرة Gema التي دخلت عصر اليوم إلى رصيف ميناء الزيت التابع لشركة مصافي عدن وعلى متنها شحنة من مادة الديزل، مملوكة لأحد التجار ومخصصة للسوق المحلية وليس لمحطات الكهرباء كما يتم تداوله .
وأضاف أن المجلس الإنتقالي قام اليوم بتوفير كمية اضافية تمثلت بشراء 10 الاف طن متري من مادة الديزل من التاجر البسيري .. مشيراً إلى أن هذه الكمية كانت موجودة في خزانات المصفاة من سابق .
وأشار المصدر، إلى أن المخصص اليومي الذي يتم ضخه إلى محطات التوليد إرتفع بتوفير هذه الكمية من 1000 طن متري إلى 1500 طن متري بهدف زيادة ساعات التشغيل التي انخفضت بسبب إنخفاض كميات الوقود المتوفرة .
وكانت وزارة الكهرباء والطاقة في الحكومة اليمنية، قد زعمت نقلاً عن مصدر في ميناء الزيت أن باخرة تحمل كميات من الديزل الخاص بتشغيل محطات الكهرباء وصلت اليوم إلى الميناء .. مشيراً إلى أن الباخرة تقل على متنها ١٨ الف طن من مادة الديزل وستبدأ بضخ الكميات بعد قليل الى خزانات المصافي.