الأحد - 06 أكتوبر 2019 - الساعة 10:00 ص بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
رضخت حكومة الشرعية للإرادة الجنوبية من خلال اعترافها ضمنياً بالتخلي عن مدينة عدن كبرى المدن الجنوبية لصالح الجنوب والجنوبيين بقيادة المجلس الانتقالي الساعيين لاستعادة وبناء دولة الجنوب وعاصمتها عدن.
ويتضح ذلك جليا من خلال تحركات قيادات بحكومة الشرعية للعودة إلى مدينة عتق مركز محافظة شبوة الخاضعة لسيطرة مليشيا حزب الإصلاح "الإخوان المسلمين"، تمهيداً لإعلانها عاصمة مؤقتة بعد فقدانهم صنعاء وعدن، ويأتي ذلك بالتزامن مع محاولاتهم المتكررة لإفشال التوصل لأي اتفاق بين المجلس الانتقالي وحكومة الشرعية في حوار جدة برعاية كريمة من السعودية.
ومن شأن خطوة حكومة الشرعية التوجه إلى عتق إضفاء المزيد من التوتر على المشهد العام في شبوة خصوصاً والجنوب عموماً خصوصاً بعد استشهاد سعيد تاجرة القميشي وإصابة آخرين بنيران مليشيا الإصلاح خلال قمعها مظاهرة سلمية تطالب بطرد القوات الشمالية وعودة قوات النخبة الشبوانية، وكذا إقدام مليشيا الإصلاح على اختطاف عدد من الصحفيين الجنوبيين.
