تقارير ومتابعات

الأربعاء - 08 يناير 2020 - الساعة 08:23 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

كشف تبادل الاتهامات بخصوص العديد من القضايا المصيرية بين قيادات حكومة الشرعية مدى تصدعها وهشاشتها.

وطفت على السطح بشكل مباشر مدى حدة الخلافات بين رئيس حكومة الشرعية الدكتور معين عبدالملك، ونائبه وزير الداخلية أحمد الميسري ووزير النقل صالح الجبواني.

ووجه رئيس حكومة الشرعية الدكتور معين ضربة موجعة بشكل غير مباشر لكل من الميسري والجبواني من خلال تصريحات الأول وإعلانه خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية الحدث"، مؤخراً، أن توجيهات الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بشأن صرف مرتبات قطاع الأمن عبر التحويلات المالية حققت خلال شهر واحد فقط، وفرا بمبلغ مليار و 300 مليون ريال، وعادت لصالح الدولة، الأمر الذي اغضب الميسري وأنصاره، كون الميسري هو المعني بالأمر.

وفي السياق، تبرأت حكومة الشرعية، من وزير النقل بالحكومة صالح الجبواني، إثر قيامه بزيارات لبعض الدول بينها تركيا وسعيه لإبرام اتفاقيات مشبوهة معادية لأجندة التحالف العربي لإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً في اليمن، واعتبر مصدر حكومي مسؤول، ان التصريحات المتداولة عن ترتيبات لتوقيع اتفاقيات وتحديدا في قطاعات النقل خاصة الموانئ والمطارات وغيرها، تعبر عن وجهة نظر شخصية ولا تمثل الحكومة الحريصة على استكمال الهدف الواضح في استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانياً للانطلاق نحو البناء والتنمية وإعادة الاعمار.

وأثارت المواقف والتصريحات الرسمية للدكتور معين، حفيظة الميسري والجبواني وأنصارهما الذين سارعوا إلى مهاجمة الدكتور معين بشكل مباشر وغير مسبوق، وزعمهم بأنه يقود وينفذ مؤامرة على الرئيس اليمني هادي، متجاهلين الثقة الكبيرة التي يحظى بها الدكتور معين لدى الرئيس هادي والتحالف العربي لتنفيذ إصلاحات إدارية واسعة وتنفيذ بنود اتفاق الرياض.