تحقيقات وحوارات

السبت - 29 فبراير 2020 - الساعة 06:06 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

سرد السياسي المخضرم وزير خارجية اليمن الجنوبي سابقاً ومستشار رئيس الجمهورية حالياً سالم صالح محمد، أدق تفاصيل ذاكرته السياسية بخصوص دخول الجنوب بالوحدة الاندماجية مع الشمال عام 1990م، وغيرها من القضايا منذ الاستقلال الوطني في 67م حتى 90م.
وخلال ظهوره واستضافته في أولى حلقات برنامج "منصة حوار" الذي يقدمه الإعلامي البارز ياسر فيصل عبدالله على شاشة قناة الإمارات كل يوم جمعة الساعة الثانية والنصف ظهراً بتوقيت العاصمة عدن - الثالثة والنصف عصراً بتوقيت الإمارات، ورصد تفاصيل حلقة البرنامج محرر "عدن برس"، لفت سالم صالح، إلى معارضة علي عبدالله صالح للوحدة الكونفيدرالية بين الجنوب والشمال آنذاك، وبالتالي اتفاق علي سالم البيض وعلي عبدالله صالح على الدخول في وحدة اندماجية.
وقال سالم صالح، إن 13 يناير تعتبر مأساة وضربة موجعة للجميع وضحاياها من القيادات والشعب، وإنه بالتصالح والتسامح وانطلاق الحراك الجنوبي السلمي انطويت صفحة الصراع وتم فتح صفحة جديدة، وأضاف: أنه لا أحد يستطيع نكران التواصل بين الجنوب والشمال في النضال ضد الاستعمار في الجنوب والإمامة في الشمال.
وأشاد بمواقف دولة الإمارات في إطار التحالف العربي في حرب 2015م وتحرير الكثير من المناطق والمدن بينها العاصمة عدن من جماعة الحوثي .. مشدداً في الوقت ذاته على ضرورة إيقاف الحرب التي دمرت كل شيء، وعبر عن موقفه من المجلس الانتقالي الجنوبي في 7 نقاط مكتوبة قدمها لقيادة المجلس الانتقالي بينها الاعتراف بالرئيس عبدربه منصور هادي للتعامل مع العديد من القضايا الراهنة والمستقبلية.
كما بارك السياسي المخضرم سالم صالح محمد، اتفاق الرياض الموقع بين المجلس الانتقالي الجنوبي وحكومة الشرعية في الـ 5 من شهر نوفمبر الماضي في الرياض برعاية سعودية .. متمنياً نجاح الاتفاق، وقال : اطالب بحل الأزمة الراهنة من خلال القبول بثلاثة أقاليم هي إقليم الجنوب كما كان قبل 90، وإقليم الوسط وإقليم الشمال في صنعاء وبعدها استفتاء، وأضاف في آخر كلمة له لجميع الأطراف بالقول: اتقوا الله في شعبكم.



وفي السياق ذاته، كشف قائد اللواء الرابع في النخبة الشبوانية المقدم وجدي باعوم، عن رصد مخطط لميليشيا الإصلاح ينوون من خلاله إلى اقتحام العاصمة عدن، وأكد استعداد كافة القوات والأحزمة الأمنية للتصدي لأي عدوان من جانب ميليشيا الإخوان بهدف السيطرة على الجنوب والقضاء على المجلس الانتقالي، منوهاً بأن المجلس الانتقالي هو مشروع شعب ويسعى لتحقيق تطلعات الشعب في الحرية واستعادة الدولة.
وتطرق باعوم خلال حديثه في برنامج "منصة حوار"، إلى تفاصيل أحداث أغسطس الماضي في شبوة، وعبث ميليشيا الإصلاح بالأوضاع في شبوة منذ تربع الإخوان بقيادة المحافظ محمد بن عديو على قيادة السلطة المحلية في محافظة شبوة وإيجادها قوات حزبية مناهضة لقوات النخبة الشبوانية والتحالف العربي، وقيام تلك الميليشيات الإخوانية البعيدة كل البعد عن مسمى الجيش الوطني بنهب وسلب الممتلكات العامة والخاصة وعودة الفوضى والقلق لدى المواطنين في شبوة.
ونوه بدور قوات النخبة الشبوانية بدعم من التحالف العربي ودولة الإمارات العربية المتحدة في تحقيق الأمن والاستقرار والقضاء على انتشار السلاح ومحاربة تنظيم القاعدة والجماعات الإرهابية في شبوة .. مجدداً التأكيد على التزام قوات النخبة الشبوانية باتفاق الرياض واحترامها للاتفاقيات والمواثيق والعهود، وأن قوات النخبة ليست انتقامية وتطمح لتحقيق الأمن ومحاربة الإرهاب.
ولفت باعوم، إلى أنه حالياً تتواجد قوات النخبة الشبوانية ممثلة باللواء الأول في معسكر بلحاف واللواء الخامس في معسكر العلم، وأنه من المقرر أن يتم تجميع باقي الألوية بأقرب وقت وفقاً لترتيبات اتفاق الرياض، كما استغرب قدوم ميليشيات الإخوان من مأرب إلى شبوة بدلا من التوجه صوب نهم مستغلة بذلك دعم التحالف .. مشيراً إلى أن ذلك يندرج في إطار ركضهم وراء ثروات شبوة.