السبت - 06 يونيو 2020 - الساعة 10:26 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
عقد اليوم السبت بمقر البنك المركزي بالعاصمة عدن إجتماعاً برئاسة نائب محافظ البنك شكيب الحبيشي، وضم ممثلين عن جمعية الصرافين، وذلك لمناقشة الأوضاع المحيطة بسوق أسعار الصرف وأسباب التراجع الكبير والتدهور في سعر صرف الريال اليمني الذي يشهده السوق حاليا.
وبلغ سعر صرف الدولار الواحد نحو 720 ريالا يمنيا، والريال السعودي الواحد نحو 189 ريالا.
وعبر نائب محافظ البنك، عن استياءه من اداء أطراف المنظومة المصرفية ومشاركة بعضها في عمليات مضاربة واسعة غير مشروعة، تسببت في حدوث هذا التدهور، غير عابئين بآثاره الكارثية على الوضع الإنساني الصعب الذي يعيشه المواطن في بلادنا.
ووجه حبيشي، تحذيراً شديداً لكل أطراف الجهاز المصرفي ولشركات ومنشآت الصرافة تحديداً، وحملهم المسؤولية الكاملة عن كل النتائج القادمة، مؤكداً أن البنك المركزي يدرس الان كل الخيارات لوقف هذا التدهور، وانه بصدد اتخاذ إجراءات قاسية لوقف التلاعب والمضاربة بأسعار الصرف، وتسيير حملات واسعة لضبط المتلاعبين بالعملة من الصرافين وتنظيم حملات تفتيش دقيقة على كافة البنوك.
وأشار إلى أنه على تواصل مع النيابة العامة للاضطلاع بدورها في هذا الشأن، وتعهد بأن البنك سيمضي في تنفيذ الخيارات التي سيقررها للتصدي للمخالفين والمشاركين في تدهور قيمة العملة المحلية مهما كلف الأمر، مرحباً بكل جهد واسهام يساعد على وضع حد لهذا العبث الجاري بحياة المواطن المعيشية، وتقديم العون في ضبط واستقرار أسعار الصرف.