أخبار محلية

الأحد - 31 يناير 2021 - الساعة 05:19 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

نفت مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه، اليوم، ما ورد في تقرير لجنة الخبراء الدولية الصادر في 29 يناير2021م، من اتهامات باطلة ومعلومات مغلوطة حول استفادة المجموعة من الوديعة السعودية والتربح منها.

وقالت مجموعة هائل سعيد في بيان توضيحي صادر عنها، اليوم، تلقى "عدن برس" نسخة منه: تابعنا في مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه ما ورد في تقرير لجنة الخبراء الدولية الصادر في 29 يناير2021م من اتهامات باطلة ومعلومات مغلوطة بشأن إستفادة المجموعة من الوديعة والتربح منها.

وأضافت: والمجموعة إذ تنفي بشدة ما جاء في تقرير اللجنة جملة وتفصيلا وتؤكد على أن ما ورد فيه من معلومات تتعلق بالمجموعة واتهامها أمر عار عن الصحة تماما ويجافي الحقيقة والواقع ويفتقر إلى الدليل الذي يثبت صحة الادعاءات أو يثبت تلك الافتراءات.

وعبرت المجموعة، عن أسفها أن تعتمد لجنة خبراء أممية على معلومات سطحية تنافي إجراءات التحقيق والتدقيق المالي القانوني وترمي جزافا باتهامات باطلة، حيث لم تستند الفقرات المذكورة في التقرير على وثائق ومعلومات حقيقية وصحيحة من مصادرها بل على معلومات سطحية وكيدية تم إرسالها إلى اللجنة التي اعدت بموجبها التقرير وكان يفترض بها التواصل مع المجموعة واستقصاء الحقيقة وتفنيد المعلومات ومناقشتها بشفافية وموضوعية، ولكن لم يتم التواصل مع المجموعة من قبل اللجنة علما أن المجموعة إلتزمت بآلية الوديعة والإجراءات المعتمدة فيها.

وتابعت مجموعة هائل سعيد في بيانها: وتأكيدا على التزامنا بمعايير وقيم الشفافية والنزاهة والمساءلة الدولية واحترام مواثيق الأمم المتحدة في جميع تعاملاتنا الداخلية أو مع القطاع العام أو المجتمع المدني والأفراد، فإن المجموعة تعلن للجميع عن تفويضها لإحدى أكبر شركات التدقيق والتحقيق المحايدة والمعتمدة دوليا للإطلاع على السجلات والوثائق المتعلقة بالادعاءات الواردة في التقرير والمتصلة بالوديعة، وترحب المجموعة كذلك بعمل الشركة المتخصصة في التدقيق وستدعم بقوة قيام شركة التدقيق الدولية لإعلان نتائج تحقيقها وتدقيقها.

واختتمت المجموعة بيانها بالقول: إن مجموعة هائل سعيد أنعم وشركاه تؤكد في الوقت نفسه لجميع أبناء الشعب اليمني أنها كانت وستظل مجموعة وطنية رائدة وملتزمة بقيم ومبادئ المجموعة ومعايير الشفافية والنزاهة في كل نشاطها وفي جميع أحوالها وإنها لم ولن تسعى للتربح والكسب غير المشروع على حساب الناس ومعايشهم ولن تلوث سمعتها وتضحي بثقة الناس بها على مدى ثمانون عاما مقابل مكاسب مادية عابرة، المجموعة في غنى عنها.