الإثنين - 05 أبريل 2021 - الساعة 08:01 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / رانيا الحمادي
نظمت مؤسسة الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة، صباح اليوم الاثنين، في العاصمة عدن، فعاليات البرنامج التوعوي الخاص بالمعالجات السلوكية لحالات اضطراب طيف التوحد، وذلك بالشراكة مع مؤسسة مساعد للاستشارات النفسية والسلوكية، وبالتزامن مع اليوم العالمي للتوحد، وتحت شعار (يدا بيد لأجل عالمهم).
وفي البدء قالت استاذ القياس النفسي للفئات الخاصة المساعد بجامعة عدن الدكتورة فتحية مساعد، إن التوعية تركز الاحتفال باليوم العالمي للتوعية باضطراب التوحد لعام 2021 لشهر أبريل باعتباره إعاقة في النمو يمكن أن تسبب تحديات اجتماعية وتواصلية وسلوكية كبيرة، ولا يوجد شيء يميز الأشخاص المصابين بالتوحد عن غيرهم، ولكن قد يتواصل الأشخاص المصابون بالتوحد ويتفاعلون ويتصرفون ويتعلمون بطرق مختلفة عن معظم الأشخاص الآخرين.
وأشارت إلى أنه غالبا ما يعاني الأشخاص المصابون بالتوحد من مشاكل في المهارات الاجتماعية والعاطفية والتواصلية وقد يكررون بعض السلوكيات وقد لايرغبون في التغيير في أنشطتهم اليومية، منوهة بأن العديد من الأشخاص المصابين بالتوحد لهم طرق مختلفة للتعلم والإنتباه أو التفاعل مع الأشياء، حيث تبدأ علامات اضطراب طيف التوحد خلال مرحلة الطفولة المبكرة وتستمر عادة طوال حياة الشخص.
واختتمت مساعد حديثها بالقول: لابد للأم أن تراعي طفلها التوحدي مع الحرص على تقديم الرعاية والاهتمام النفسي لتعزيز ثقتهم في أنفسهم وتعزيز قدراتهم الكبيرة التي يملكونها.
من جانبها ذكرت ابتهال المحروق رئيسة مؤسسة الحياة للتدخل المبكر، أن التوعية اختصت بالآباء والأمهات، وذلك من أجل تقديم أكبر رعاية وتأهيل يحتاج لها طفلهم التوحدي والبحث عن كل ما يفيد في تحقيق نجاح الخدمات العلاجية والتعامل مع طفل التوحد بطرق حديثة، وأن مؤسسة الحياة تقدم كل الخدمات العلاجية التي تحتاج إليها هذه الفئة الخاصة في المؤسسة.
وبدوره قال مأمور مديرية خور مكسر الأستاذ عواس الزهري، تزامناً مع اليوم العالمي للتوعية بالتوحُّد اليوم أحببنا مشاركة الأهالي ذلك اليوم المميز بطيف التوحد ونفخر بدعم مؤسسة الحياة للتدخل المبكر لذوي الاحتياجات الخاصة ووقوفهم مع الأطفال وعملهم الدؤوب مع تلك الفئة ومساعدة الأطفال المصابين به على تحقيق أقصى إمكاناتهم، وأن تقبُّل الأفراد المصابين بالتوحد وتوفير البيئة الملائمة لاحتياجاتهم ما زال يتطلب مزيداً من الجهود للوصول إلى مستويات توازي جهود احتواء ودمج الفئات الأخرى من أصحاب الهمم، ونحن كمديرية نسعى إلى بذل جهودنا للوصول إلى مستوى أرقى لتلك الفئات التي هي بحاجة كبيرة للاهتمام.
ومن جهته قال الدكتور محمد علي المدير التنفيذي لمؤسسة بن جرير، إننا اليوم سعيدين ونحن نشارك أولياء أمور الأطفال بمؤسسة الحياة يومهم العالمي الخاص باضطراب التوحد، ونشكر رئيسة المؤسسة الأستاذة ابتهال المحروق لدعمها لهؤلاء الأطفال ولجهودهم الجبارة في المؤسسة وتقديم كافة أنواع البرامج للتطوير من قدراتهم وتعزيز الجانب النفسي لهم إلى جانب دور الأمهات والأداء.