كتابات وآراء


الأحد - 22 سبتمبر 2019 - الساعة 12:11 م

كُتب بواسطة : أحمد سعيد كرامة - ارشيف الكاتب


لا أمل ولا رجاء ينتظر من رئيس ليس له من الرئاسة والقيادة سوى إسمها فقط، في كثير من دول العالم منصب الرئيس سياسي، ومكتب الرئيس ومستشاريه يغطون أي عجز أو نقص بقدرات الرئيس، إلا في اليمن الرئيس شر البلية، ومكتبه وبطانته يزيدون الطين بلة.

بعد فشله الذريع كوزير المالية أحمد الفضلي تم ترقيته ليقضي على ما تبقى من سمعة البنك المركزي اليمني والريال اليمني، نفس سيناريو وزير المالية السابق منصر القعيطي مع البنك المركزي اليمني وقراراته الكارثية بطباعة تريليونات روسيا من الريالات اليمنية وقرار تعويم سعر صرف الدولار وانتهى دوره ورحل.

سنشهد قريبا الانهيار الأعظم للريال اليمني بعهد أحمد عبيد الفضلي وقد يصل سعر صرف الدولار إلى ألف ريال يمني إن لم يتجاوزه بكثير، لا أمل من تعيين وزراء متورطين بالفساد ونهب المال العام.

ولا امل يرجى من التعديل الوزاري المصغر، فالرئيس هادي وحزب الإصلاح الإخواني المسيطر على القرار الرئاسي عازمون على السير بطريق اللا عودة حتى آخر نفس لهم، هؤلاء نهجهم وفكرهم أنا ومن بعدي الطوفان.

تمردت حضرموت بعد 20 شحنة بيعت من نفطها الخام ولم يعطى لها سوى الفتات من مواردها التي تنهب وتسرق جهارا نهارا من قبل حكومة فنادق الرياض، وستلحقها عدن بعد فترة إذا استمر الحال كما هو عليه الآن من أزمات مفتعلة للخدمات والرواتب، وحتى شبوة ستنتفض إنتفاضة رجل واحد بالقريب العاجل بإذن الله تعالى.