كتابات وآراء


الثلاثاء - 16 أبريل 2024 - الساعة 09:04 م

كُتب بواسطة : علي عبدالكريم - ارشيف الكاتب


في خضم زوبعة هوجاء رافقت الحدث الإيراني الذي استهدف دولة الكيان الصهيوني ردا على العدوان الصهيوني على القنصلية الإيرانية بأرض عربية بدمشق عاصمة الجمهورية السورية منتهكة سيادتها رامية عرض الحائط بالشرعية الدولية وضرورة احترام سيادة الدول.
الكيان الصهيوني لا يعير تلك الترهات من وجهة نظره اهتماما مفاعيله وقوانينه هي اعمال مبدأ القوة والقوة ابدا وابدا مدعوما دون حياء من قبل كل القوى التى أنشأته ورعته وحمته وما تزال حتى اللحظة لكثير من الاعتبارات السياسية والمصيرية والجيوسياسية تلك أمور مفروغ منها لكن الغريب أن استلال السيوف من قبل الكثيرين الذي هالهم كما يقولون فضاعة وبهلونينة الرد الملالي الملتبس لباس عمامة الامام الأكبر الذي لا تخطئ بصيرته ناقة تائهة تبحث عن إمام الهدى يسكنها الهدوء والسكينة ما بالكم وجناب معاليه قد قرر وهو الامام الملهم أن يعارك دولة الكيان وينازلها في عقر دارها كي يثبت لباقي الانام بأنه القادر الاوحد على المجيء بما لم تستطعه من قبله جحافل الاوائل.
ودبج الكثيرين ممن تصدوا لنقد بهلوانينة وصباينة ما قامت به دولة الملالي بأنه لم يخرج عن نفاذ ركيك لسيناريو ركيك اعد بإتقان وإحكام بين دهاقنة السياسة الدوليين المسيطربين على الأمور وفي المقدمة ماما امريكا وازلامها التبع من الجي سفن تحديدا البريطانيا العجوز ومثلية مكرون وضمور دولة الرايخ الكسيح.
كانت بيعة وكانت مزحة لعبتها امريكا وايران وضحكا قليلا على قليل من كثير من الجراد الطائر الذي تصدت له وبحزم كل آلة الحرب الأمريكية الأوروبية...عجيب هذا السيناريو الذي به يتم تحليل ما جرى وكأنه لعبة من العاب جيمس بوند سمح للملالي بتأديته كي يزال عن وجه طهران عار المذلة والهوان جراء قصف قنصليتها بدمشق.
لتذهب إيران للجحيم لكننا نبحث عمن سدد لهذا الكيان الغاصب ولو مجرد قبصة من خارج الحدود وغزة تدمي تموت تناضل طيلة اشهر ولا مغيث...اقول كل من شهر بالموقف الإيراني رجاءا وفضلا استمعوا لجلسة مجلس الأمن الذي رفض بالامس القريب إدانة قصف الكيان الصهيوني للقنصلية وكذا بالله عليكم قارنوا جيدا بين كلمات الأمين العام جوترتش وممثلي إسرائيل وامريكا وبريطانيا من جانب وكلمات بعض الاعضاء خاصة كلمة ممثل الجزائر الشقيق لتقفوا على مغبة الاستعجال في تكييف ما جرى بأنه مجرد لعبة ربحت منها إسرائيل واعادت لها الروح ويا لها كوميديا قاتلة.