أخبار محلية

الأربعاء - 02 أكتوبر 2019 - الساعة 11:27 ص بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

نفت مصادر موثوقة، المزاعم المترددة بشأن انسحاب الوفد التفاوضي للمجلس الانتقالي الجنوبي برئاسة القائد عيدروس الزُبيدي، من الحوار مع حكومة الشرعية برعاية السعودية، ومغادرة وفد الانتقالي مدينة جدة.

وأكدت المصادر، أن وفد المجلس الانتقالي ما يزال في جدة ولم يغادرها، وأن هناك مطابخ إعلامية عمدت على نشر وتداول الخبر الكاذب، وجددت التأكيد على احترام قيادة المجلس بدعوة المملكة العربية السعودية للحوار والترحيب بالحوار.

وقال الأكاديمي الجنوبي الدكتور علي الخلاقي، إذا رفضت حكومة الشرعية الحوار مع الانتقالي مجدداً، فأنها تؤكد بما لا يدع مجالا للشك أن قرارها مختطف من المتحوثين تحت رداء الشرعية وممن مدوا أياديهم للحوثيين وقبلوا الحوار معهم ويتلكأون بالجلوس مع من كسر شوكة الحوثيين ومن صنع لها النصر الذي ما زالت تستثمره من وراء الحدود.

وأضاف: وإذا ما استمر تباطؤها وتحول إلى رفض فأنها تضع نفسها في موقف لا تحسد عليه يضعها مع الإخوان والحوثيين في جبهة واحدة ضد المجلس الانتقالي الجنوبي، حيث يعد المجلس ألد أعداء الحوثيين والشريك الفاعل على الأرض مع التحالف العربي ضد الحوثيين والجماعات الإرهابية، وستبدي لنا الأيام ما كان خافيا.. !!!.

من جانبه أعرب المحلل السياسي الجنوبي رئيس تحرير موقع يافع نيوز الإخباري ياسر اليافعي، عن ثقته بقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، كونها في موقف القوة بكل الحالات، وقال: إن قيادة الانتقالي المتواجدة في جدة تقدر الأمور وتسير بما يخدم قضيتنا الجنوبية بشكل أساسي والمشروع العربي وتدخل التحالف في اليمن.

وتابع اليافعي: الانتقالي أكثر ذكاء من عبط الشرعية التي لم يعد لديها شيء تخسره بعد انكشافها للعالم، وتريد أن يكون الانتقالي سبب فشل الحوار وتدفعه لمغادرة جدة، ولكن الانتقالي أكد احترامه لدعوة السعودية وجهودها لتوحيد الصف لمواجهة الخطر الحوثي ومكافحة الإرهاب.

وأختتم بالقول: إن الشرعية أثبتت الأيام عدم احترامها للسعودية والمشروع العربي، وإن هدفها الرئيسي بقاء الوضع مثل ما هو عليه حتى يستمر النهب والسلب والفساد، وباتت أيام الشرعية صعبة للغاية وخياراتها محدودة داخلياً وإقليمياً ودولياً، وتذكروا هذا الكلام.