أحكمت القوات الجنوبية السيطرة على مدينة أحور ومعسكرها الرئيس، وطردت قوات مليشيات الإصلاح التي كانت قدمت من مأرب.
وطهرت، قوات الرمال المتحركة بقيادة قاسم سريب، معسكر أحور وأمّنته من كافة الاتجاهات، وطهرت مرافقه وملحقاته من العناصر الإرهابية.
وكانت مليشيات حزب الإصلاح، الفرع اليمني للإخوان المسلمين، فجرت الموقف لنسف اتفاق الرياض، ووجهت مجاميع وقوات مدججة من مأرب إلى أبين عبر أحور، واصطدمت بها القوات الجنوبية وردتها على أعقابها.
ووجهت قيادة التحالف العربي بعدن إنذاراً شديد اللهجة للقوات القادمة من مأرب، بينما أعلنت قيادة العسكرية الرابعة الاستنفار والجاهزية القتالية في عدن.
