تقارير ومتابعات

الخميس - 09 أغسطس 2018 - الساعة 01:57 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

كشف تقرير شامل صادر عن مركز حقوقي، عن مقتل وجرح ألفين و 322 مدنياً، وتضرر ألف و 214 من الممتلكات الخاصة بأضرار مختلفة، خلال الثلاثة الأعوام الماضية من 2015م حتى 2018م، جرّاء ممارسات وجرائم ميليشيا جماعة الحوثي الانقلابية الإيرانية في مدينة تعز، وسط اليمن.

وأكد مدير مركز الرصد والتوثيق الجنائي حول الانتهاكات الحوثية في تعز الدكتور صالح البخاري في التقرير الصادر عن المركز، أنه تم الرصد وفقاً لطرق قانونية من خلال إعداد ملفات جنائية متعارف عليها محلياً ودولياً، تضمنت إجراءات تقييد الشكوى أو البلاغ، وصرف استمارة رصد وتوثيق من المركز، وفتح محظر معاينة، والقيام بالتصوير الفني لمسرح الجريمة (فوتوغرافي / فيديو)، وكذلك القيام بالتصوير الفني المصور لمعاينة الجثث أو المصابين، وجمع الاستدلالات مع شهود العيان وأولياء الدم أو المصابين، وتحريز ما وجد في مسرح الجريمة من السلاح المستخدم، وإعداد التقرير الطبي الخاص حول سبب الوفاة أو الإصابة وإعداد الملف مع التقرير النهائي للواقعة وإعطاء نسخة للمتضرر (المجني عليه) والرفع إلى الجهات المختصة.

وقال: وتعتبر الإحصائيات المرصودة هي بعض من ما تم رصده من قِبل المركز في محافظة تعز، غير أن الواقع سجل عدد أكبر من الانتهاكات الحوثية المستمرة بحق المدينة ومواطنيها، ولكن نتيجة للإمكانيات المتواضعة للمركز لم يتسنى لطاقم المركز الذهاب إلى مديريات محافظة تعز التي تتعرض للكثير من الانتهاكات الحوثية وما زال القتل خارج إطار القانون بمختلف الأسلحة يُمارس على المدينة ليلاً ونهاراً، دون أن يستثنِي أحداً لا أطفال ولا نساء ولا شيوخ ولا الممتلكات الخاصة والعامة، وأكد أن الحصار مازال جاثماً على مدينة تعز، دون أن تُحرك الأمم المتحدة أي ساكن، بل على العكس ساوت بين الجاني والمجني عليه وأطالت أمد الحرب, ولم تطبق قوانينها رغم إرسالها عدداً من مندوبيها إلى اليمن.

وفي التقرير الذي استعرضه المركز خلال المؤتمر والمعرض الذي نظمه حول انتهاكات الحوثيين بحق المدنيين في تعز، والدور الإيجابي للتحالف العربي في القضاء على المخطط الحوثي – الإيراني، أضاف الدكتور البخاري: أن المركز قام برصد انتهاكات الحوثيين بحق سكان ومدينة تعز، حيث بلغ إجمالي عدد الوفيات من المدنيين ألف و 4 حالة وفاة بينهم 334 طفلاً ما بين سنة واحدة - 15 سنة، و 563 شاباً ما بين 16 سنة وما فوق، و 107 امرأة فيما بلغ عدد الضحايا المدنيين من الجرحى ألف و 318 جريحاً، نتيجة الجرائم الجماعية والفردية بطلقات نارية وضحايا الألغام، وأشار إلى بلوغ حالات التعذيب والاعتقالات بلغت 20 حالة.

وذكر أن الأضرار المادية بالممتلكات بلغت خلال الفترة ذاتها للأعوام ما بين 2015م حتى 2018م، ألف و 214 حالة تضرر، توزعت على المباني (المنازل) وبلغ عددها 980 منزلاً، إضافة إلى تضرر 8 منازل بأضرار مختلفة جرّاء المعارك الحربية، وشملت أضرار الجرائم الحوثية تفجير 125 منزلاً، ونهب وحرق 195 منزلاً، واستهداف مباشر بالقذائف 660 منزلاً، بينها 420 تدميراً كاملاً، و 273 تدميراً شبه كامل، و 334 تدميراً متوسطاً و 205 تدمير جزئي، وأيضاً شملت الأضرار 72 محلاً تجارياً منها 22 تدميراً كاملاً، و 28 تدميراً شبه كامل، و 12 تدميراً متوسطاً و 10 تدميراً جزئياً، وأضرار متفاوتة بنحو 123 مركبة مختلفة.

وأفاد بأن هناك أضرار لحقت بسبعة مستشفيات بينها 2 تدمير كامل، و 3 تدمير شبه كامل، و 2 تدمير متوسط وواحدة تدمير جزئي، كما تضرر 19 معهداً ومدرسة منها 8 تدميراً كاملاً، و 5 تدمير شبه كامل، و 4 تدمير متوسط، و 2 تدمير جزئي، كما تضرر 21 مسجداً ودور عبادة منها 4 تدمير كامل، و 8 تدمير شبه كامل، و 4 تدمير متوسط و 5 تدمير جزئي.