تقارير ومتابعات

الإثنين - 13 أغسطس 2018 - الساعة 09:10 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص


تسببت البطانة الإخوانية التي رافقت الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، في زيارته إلى القاهرة، بإحراج دبلوماسي كبير له، تمثل في عدم خروج الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي لإستقباله في مطار القاهرة، والإكتفاء بإرسال أحد وزراء حكومته.

ويُعتقد أن الرئيس السيسي بهذا التصرف أراد توجيه رسالة غير مباشرة إلى الرئيس هادي، تؤكد عدم ترحيب القاهرة بمرافقيه من المسؤولين اليمنيين، حيث حظي الرئيس هادي خلال وصوله إلى قصر الإتحادية بترحيب حافل من الرئيس السيسي.

ويرافق الرئيس هادي خلال زيارته، عدد من القيادات المدنية المنتمية إلى حزب الإصلاح، ذراع الإخوان في اليمن وهي نفس القيادات التي ساندت جماعة الإخوان عقب إنتفاضة الشعب المصري عليها في 30 يونيو 2013م وصدور قرار بحل حزب العدالة والحرية ذراعها السياسي وكذا تصنيفها كمنظمة إرهابية.

كما دأبت تلك القيادات عبر صفحاتها الشخصية في مواقع التواصل الإجتماعي، على مهاجمة القيادة المصرية الحالية ونشر الشائعات والأكاذيب الهادفة إلى زعزعة إستقرار أمن مصر، والنيل من شخص الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي كان آنذاك وزيراً للدفاع.