تقارير ومتابعات

الجمعة - 14 سبتمبر 2018 - الساعة 04:53 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

تمكنت قوات ألوية العمالقة من تغيير معادلات الحرب التي رسمتها ميليشيات الحوثي في نهاية 2014م بدعم إقليمي من إيران حليفة روسيا لتغير من بيوغرافية اليمن السياسية والدينية والعرفية.
كل ذلك أصبح محالا على مليشيات الحوثي بعملية عسكرية كبيرة قامت بها ألوية العمالقة رأس الحربة في معارك الساحل الغربي جعلت من ميليشيات الحوثي جثثا خامدة على أرصفة كيلو 10و7و16 بدعم من طيران التحالف العربي وبقيادة القائد العام لجبهة الساحل الغربي، وتساقطت أوراق ميليشيات الحوثي من على طاولة مقلوبة بفعل العملية العسكرية المباغتة على ميليشيات الحوثي في مداخل الحديدة.


لم تكن العملية نتاج لحمية حرب قادة ألوية العمالقة لإنهاء ميليشيات الحوثي وتخليص الوطن من دمارهم؛ لكنها كانت وفق خطة عسكرية ناجحة كافلة لشل حركة الميليشيات من صنعاء إلى الحديدة إلى تعز.
فبدخول ألوية العمالقة مدينة الحديدة وسيطرتها على كيلو 7وكيلو 10 وقطع كيلو 16 جعل من ميليشيات الحوثي متشرذمة في المناطق المسيطرة عليها ، وأصبحت وحداتها مترامية مما يسهل تفكيكها وحصرها في دوائر صغيرة تجعلهم يخضعون للاستسلام أو العيش في حياة تحت تراب الأرض التي يسيطرون عليها.
وبهذا التقدم الكبير الذي أحرزته ألوية العمالقة أصبحت جميع خطط ميليشيات الحوثي مرمية بعد أن أصبح شريانها الرئيس (ميناء الحديدة) خطة قادمة لألوية العمالقة لتقطع اليد التي تغذيها بالأسلحة وتكون ميليشيات في جميع المحافظات المسيطرة عليها غير قادرة على مواصلة الحرب .