تحقيقات وحوارات

الجمعة - 05 أكتوبر 2018 - الساعة 05:57 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

استضاف البرنامج الأسبوعي "اليمن في أسبوع" الذي يقدمه الإعلامي ياسر عبدالله على قناة أبوظبي الفضائية، ظهر كل يوم جمعة، رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، وقائد مكافحة الإرهاب في العاصمة عدن العقيد يسران المقطري، للحديث حول القضايا المتصلة بالقضية الجنوبية ومكافحة الإرهاب، "عدن برس" رصد ما دار من نقاشات وحديث إليكم تفاصيلها: 

تحدث رئيس الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، حول لقاء يوم أمس الخميس بين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، مع المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، بالقول: إنه كان لقاءاً إيجابياً بالمضمون العام، وفيه كثير من القلق حول ما يجري داخل الجنوب والعاصمة عدن، ناهيك عن الوضع المتردي جداً للمجاعة داخل المحافظات المحررة الجنوبية بين أوساط الشعب في ظل الانهيار المتسارع جداً للعملة، بسبب الحكومة الفاسدة الذي ظلت اذن من طين واذن من عجين، وبشكل عام أطلعنا المبعوث الأممي غريفيث، حول الوضع السيء وحول الإجراءات السلبية للحكومة بشأن مواجهة الارتفاع المتزايد في فارق العملة، ناهيك عن عدم توفر المرتبات.

وأضاف اللواء بن بريك: وللأسف هذا الجانب المعيشي المتردي تتحمله الحكومة بنسبة 100% ، على الرغم بما أدعاه الدكتور أحمد عبيد بن دغر، بأننا نحن جزء من المشكلة في هذا الجانب، ولكن أحب أن أوضح أن الفساد المستشري في ظل حكومة غير مؤهلة لقيادة الشعب وقيادة المجتمع وإدارة السلطة في ظل الحرب، يعكس كيف ظلت اهتماماتها فقط في تكوين الأرصدة داخل حساباتهم، والعجيب جداً لن تلقى مناقشات بين الوزير وآخر غير مسألة كم وصل رصيدك مما أدخرته خلال هذه الفترة.

وتابع بالقول: إن غريفيث يأسف لما وصلت إليه الأمور من هذا المستوى، وإنه وعد بنقل رسائل من الانتقالي إلى قيادة التحالف العربي في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، وأيضاً وعد بنقل رسائلهم إلى الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي، فيما نطرحه من أفكار وأيضاً معاناة لأبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية كافة، كما قال:
في السياسة في شيء علني وشيء غير علني، وفي العلني نحن نقلنا اننا لا نتحمل ونتبرأ من تبعيتنا للشرعية بعد ان ظلينا معاها ثلاث سنوات عجاف، ونعلن أيضاً بأننا سنكون مع شعبنا وحمايته من أجل انتزاع حقوقه، وما يجري من تصاعد في المطالبات والاعتصامات هي إرادة شعبية والمجلس الانتقالي يحتضن هذه الإرادة ويكون قائدها إلى جانب اخواننا في المحافظات المحررة.

وأفاد بأنهم أبلغوا مارتن غريفيث، أن سبب فشل المبعوثين السابقين هو عدم الأخذ بطرح القضية الجنوبية التي هي مربط الفرس في كل الصراع الدائر في اليمن، وأنهم بالانتقالي الجنوبي يعتبرون تجاهل القضية الجنوبية وتجاهل المجلس الانتقالي في هذا الظرف متناقض مع المعايير المتخذة مع الحوثيين، فالحوثيين الذين انقلبوا، والحوثيين الذين طردوا الحكومة والرئاسة واحتووا السلطة وغزوا المحافظات يجري محاورتهم وبشكل حثيث وبتبني من منظمات المجتمع الدولي، ولكن الانتقالي والمقاومة الجنوبية بشكل عام التي سعت بالتعاون الوثيق مع قوات التحالف بقيادة السعودية والإمارات في تحرير مناطقهم وبالتالي اكتسبوا أرضية لشرعية هادي، نفسه في أن يعود إلى عدن ويتبنى قضيته أمام التحالف وأمام المجتمع الدولي، فكان المعيار متناقض جداً وغير موفق فيه من خلال المبعوثين السابقين.

كما ذكر بأن المبعوث الحالي بدأ يدرك هذه المسالة وبالذات بعد ما أظهر الجنوبيون مع المقاومة الجنوبية بشكل عام من خلال قوات العمالقة وأيضاً الوحدات الأخرى المساندة لها من الجنوبيين ودخولهم إلى خارطة جغرافيا الجمهورية العربية اليمنية لمساندة التحالف واكتساح الأراضي وتحقيق النصر لهم، وأن دخولهم الحديدة وصعدة وأيضاً مناطق أخرى في البيضاء مع تجاهل هذا الموقف وإسناد قواتنا لقوات الشرعية التي لم تخطو خطوة واحدة قابعة تحت التباب وعزائم العرسان، فنحن نرفض أن يتم تجاهلنا رفضاً تاماً، كمجلس انتقالي وبقية الجنوبيين الذين يحملون قضية الجنوب معنا بنفس المفهوم نحو التحرير والاستقلال، وصلنا إلى قناعة، ووصل المجتمع الدولي إلى قناعة أن الجنوبيين مؤثرين في العملية بالمشهد السياسي بشكل عام، وأنا شخصياً لا أريد أن أخوض بهذا الكلام، لأن الكلام كلام والشيء الفعلي نحن ننتظره.

وأكد أن المجلس الانتقالي يحمل أهداف القضية الجنوبية في التحرير والاستقلال وهذا الهدف لن يستغنون عنه ولا شبر واحد، حتى لو أدى إلى تجاهل المجتمع الدولي والإقليمي كله، فأنهم سيلجأون إلى الجبال ويخوضون المعارك ويقلبون الطاولة تحت فوق، كونهم شعب جنوبي عنيداً جداً، شعب أخذ استقلاله من دولة عظمى مثل بريطانيا بعد حكم 129 سنة، فما بالك بنظام ظل 24 سنة أو 25 سنة وهو متهاوي جداً مع قوة هي للأسف مهزومة في كثير من الدول العربية هي القوى الإصلاحية المتمثلة بالاخوان المسلمين، وهؤلاء الذين انتزعوا قرار منظومة الرئاسة، قرار الرئيس عبدربه منصور هادي، رغم أنهم بالجنوب كانوا متفقون مع عبدربه منصور هادي، أن يأخذون على عاتقهم محافظات الجنوب، ولكن هؤلاء صعب التفاهم معهم وبالتالي احموا شعبكم وتقدموا.

وقال بن بريك: بالتأكيد، قرارات الرئاسة مختطفة بعد إقالة المهندس خالد بحاح من الحكومة، وأخذ تغيير في منظومة الرئاسة وتشكيلتها وقوامها وكل القرارات التي تتخذ للأسف هي محصورة بقرارات عشوائية، فالإصلاح أنتم ما تعرفوهم، أنا عشت مع عبدربه منصور هادي وعايشت هذا الدكتور ايش اسمه بن دغر من السبعينات، وأعرف فهم وتركيبة القيادات السياسية التي تقود الشمال، لم يستطيعون أن يحموا أنفسهم ولا يجلسوا أمام الحوثي 24 ساعة لأنهم قوى فاسدة تريد أن تركب الموجه وتستولي على السلطة وهي ساعية الآن للجنوب بهذا الاتجاه، وتركوا الحوثي وتركوا معركتهم وبيوتهم والتفاتهم الآن للجنوب، وللأسف مستخدمين بعض العناصر الجنوبية التي لازالوا يعتقدون أن بهررة الحمر هذه لازالت مستمرة، هؤلاء قدهم ضروسهم مكسرة.

وتابع: نحن في الميدان نحن موجودون في الأرض نحن معكم في الاسيتديو وقلوبنا مشدودة للجنوب وشعب الجنوب، وعائدون بعد بكرة إلى عدن من أجل أن نكون في مقدمة الصفوف، وكذلك عندما كنا في السلطة نحن المحافظين وأنا اتكلم عن حضرموت، جئنا ولا نمتلك ريال، وعندما قعدنا نخطط كيف ندخل لحضرموت ونحررها، نحررها من القاعدة وداعش، وللعلم ثلثي المتواجدين من القوى التي تدعي نفسها انها داعش والقاعدة هي قوات حزب الإصلاح، وعند جلوسنا أولاً لاختيار القيادات، فرج البحسني وغيره من القيادات العسكرية وأنا ملحق عسكري وعاد ما بدأت عاصفة الحزم وأنا رشحتهم وأنا شخصياً اتصلت فيه وأبلغته أنه سيتم الاتصال به وتعيينه في القيادة العسكرية لحضرموت، واخترت أيضاً القائد عبدالرحيم عتيق لكن للأسف، هذا قائد فذ وشجاع ومقدام إلا أن حالته الصحية كانت لا تسمح لحظة ساعة الصفر واقتحام المكلا.

وأضاف: كما أخذنا نحن والشباب الإماراتيين، أذكر منهم قيادات فذه العميد مسلم الراشدي، وأبو أحمد، وأبو سيف وأيضاً أبو خليفة كان طاقم مختار قيادي وعمل كل الإجراءات بالتنسيق معنا في العملية بكل الجوانب، وكانت الخطة الاستخباراتية والاستطلاعية تسير على قدم وساق، وكنا كل يوم نعدل في الخطة بحيث نوصل للمكلا بأقل الخسائر الممكنة وكان الهدف الرئيسي هو كيفية الاقتحام، ورفضنا المسلك والمبدا المتخذ في مكافحة الإرهاب في تنفيذ ضربهم عن بُعد لمدة كم شهر، وقلنا ندخل مع بعض ونحتل أولاً أربع مراكز رئيسية وهي الضبة ومطار الريان وميناء المكلا وقصر الرئاسة ومن هناك ننطلق.

وذكر أن المنطقة العسكرية الأولى أنها وللأسف كانت مسمار جحا هي منطقة واحدة، هي المنطقة الشرقية ووجود حاجة اسمها المنطقة العسكرية الأولى لا تؤدي الغرض ولا تنفعه بل أساءت كثير للتحالف والرئيس عبدربه في استخداماتها الحزبية الضيقة لصالح الإصلاح، ولازالوا يمارسون أشياء غير طبيعية، وجمعوا قيادات الإصلاح الحضارم داخل الرياض، وطلبوا مني رسمياً وهذه لأول مرة أقولها للمشاهد يا بن بريك يا محافظ ما في داعي للهجوم وتهديم المكلا وتكسير المباني، ايش رأيك تعطينا تفويض بالمكتوب وبنروح نقنع فيه علي محسن وعبدربه على أساس بنروح نقنع داعش والقاعدة على أساس يخرجوا ثلاثين كيلو وتجي نسلمك المكل ، قلت لهم هذا الكلام ما ينفع بعد تعييني محافظاً وأنا إنسان عسكري مخضرم جئت لهدف واحد اني ضد الإرهاب.

وأشار إلى أن الحكومة غير موجودة وغير مسيطرة، وأنه في حضرموت أسس مراكز الشرطة، ومباني الدوائر الحكومية والمحاكم، وجدد التأكيد على ضرورة الحل بأن تسلم إدارة الجنوب للجنوبيين والمجلس الانتقالي، مثل ما هو موجود في الجمهورية العربية اليمنية، إدارة الجمهورية العربية اليمنية بأيديهم، والحلول أن يسلموا الجنوبيين إدارة المحافظات الجنوبية وبالتالي الجنوبيين يضمنون مرتبات وكهرباء، ونظافة، وصحة، وقال: إن إيرادات ميناء عدن شهرياً تصل إلى نحو 14 مليا، وين تروح، وإيرادات النفط الخام في المسيلة كل شهر مليون ومائتين برميل، وإيرادات النفط حق شبوة بلغت حتى الآن بحسب علمي 350 مليون دولار.

وأضاف: نحن الآن في ظل التصعيد من قِبل شعبنا والبيان الذي أصدرناه واضح جلياً أننا في مسألة تصاعدية خلال الأيام القادمة ونحن عندنا كافة المعلومات المرصودة حتى الإرهابيين من أين يخرجون خلال الفترة الماضية، وسنقلب الطاولة بمعنى لن يكون هناك استقرار في المنطقة لا في البحر العربي ولا في البحر الأحمر وباب المندب، والجنوبيون شعب عنيد، مستعدون يقدموا قوافل الشهداء، والجنوبيون بصريح العبارة اسوء واحد فيهم هو الذي يستحوا ولو جاء وقته بيقول لك نحن مع الاستقلال، وخطوتنا المقبلة بالهداوة ونحن فاتحون لهم منفذ لتسهيل هروبهم وتسلم أرواحهم ويذهبون.

مكافحة الإرهاب

ومن جانبه قال قائد مكافحة الإرهاب في عدن العقيد يسران المقطري، هناك جماعات إرهابية وهي مدعومة من جماعات وأحزاب سياسية ليجعلوا هذا البلد في وضع الخارب، فبعد حرب 2015م استغلت هذه الجماعات الإرهابية الانفلات الأمني الحاصل في البلاد وانشغال ابطال المقاومة في الجبهات وقاموا بتأسيس دولة يسموها الدولة الإسلامية، ولكن هيهات أن نكون نحن وهم في أرض وسماء واحدة، فهناك شيء يُدعى الوطن وهو أغلى من أي روح، ولهذا بدأنا هذا المشوار وبدأنا بإقتلاع هذه الدابات والكشف عن خلية تلو الخلية حتى تم القضاء عليهم، ولا أقول نهائياً لأن هذه الجماعات تعود حتى إذا تدمرت خلية تنشئ خلية أخرى ولكن هيهات اننا دائماً لهم بالمرصاد.

وأضاف: أنا لا أحب أن أخرج عن نطاق عملي ونحن هنا مستضيفين في شيء يُدعى إرهاب، أما الجانب السياسي فهناك من هم أجدر مني في هذا الحديث، كما أحب أن أوضح أن هناك نوعين من الإرهاب الذين يستغلون هذه الظروف، النوع الأول فهو تنظيمي القاعدة وداعش، يستغلون الحالات التي يكون فيها الأمن بحالة متوترة لإرتكابهم الجرائم البشعة في حقوق الإنسان، والنوع الثاني وهي التنظيمات الحوثية التي رأت محافظة تحررت لا يريدون للشعب أن يرى الأمن والاستقرار في هذه المحافظة، ولكن بفضل الله وبفضل التحالف العربي وبفضل القائد المغوار اللواء شلال علي شائع، اننا قائمون على خطة أمنية تسير على قدم وساق والاستخبارات والرصد جاري، وهيهات أن يقوموا بإرتكاب أي حماقة فنحن لهم بالمرصاد.

ولفت إلى أن أبرز المخاطر التي تواجههم هي تعاملهم مع أشباح عبارة عن خلايا لا تعرف من هم ولكن هذا لا يعني أنهم في مكافحة الإرهاب لن يعرفوهم، كونهم سيقومون بعملية الرصد وكشف الخلية تلو الخلية، وبينما هم أي الإرهابيين يعرفوك بمواقعك العسكرية بثكناتك بنقاطك العسكرية ولهذا يجب عليهم اليقظة والحذر، لأنهم يتعاملون مع أناس يكذبون بإسم الدين فهم يتنفسون كما يكذبون، ولهذا أرسل رسالة لجميع القوى الأمنية بأن عليهم اليقظة والحذر في ظل هذه الظروف وحتى في ظل ظروف الرخاء.

وأشار إلى قيامهم بعمليات كبيرة جداً من خلال كشف أوكار والعثور على متفجرات كانت ممكن أن تدك عدن عن بكرة أبيها، كما تم إخراج أحزمة ناسفة بعدد لا يتخيله الوصف وضبط كميات من هذه الخلايا والأشخاص، منهم من قُتل في المعارك ومنهم من ألقي القبض عليه، وأنه في آخر عملية قاموا بها تم استهداف أمير تنظيم داعش لولاية عدن أبين هو الباخشي الملقب بالحديدي وتم الإطاحة به قتيلاً.

وذكر أنه تم التحقيق معهم وهناك معلومات قوية وخطيرة جداً أفادوا بها التحالف العربي، ولكن الأحزاب التي تقف وراء الإرهاب فهي غير مخفية عن الجميع، فداعش والقاعدة يخرجون من تحت عباءة الاخوان المسلمين، وهذا لا يتكلمون به بل التاريخ الذي يتكلم به، وأن أول من اخترع الحزام الناسف هم اليابانيون واستخدموه ضد الأمريكان في حربهم ولكن ثاني من اخترع الحزام الناسف هم الاخوان المسلمون واستخدموه ضد المسلمون في عام 1953م في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر، فهذه تأتي في مذكرات عشماوي، وعشماوي هو قائد القوات الخاصة للاخوان المسلمين والذراع الأيمن لسيد قطب، ففي مذكراته في صفحة 63 يعترف بأنه صنع الحزام الناسف وشخص يُدعى "نصار" استخدمه لإغتيال جمال عبدالناصر، كما يعترف بإستخدام السيارات المفخخة والأحزمة.

وأما بالنسبة للحديث حول الأحزاب السياسية، قال يسران المقطري، الإرهاب يقف خلفه الاخوان المسلمين، وهناك أيضاً الإرهاب الجديد الذي ظهر من 2015م، وهو إرهاب الحوثي، وأيضاً الحوثي له ذراع وباع كبير في الإرهاب، ليزعزع المناطق التي تم تحريرها حتى لا ينظر الشعب في المناطق التي ما زالت خاضعة لاحتلال الحوثي بأن المناطق المحررة تنعم بالرخاء، أما بالنسبة للاخوان المسلمين فهناك أكثر من حادثة تثبت ذلك، ومنها مقر الاخوان المسلمين في منطقة القلوعة الذي تم اخراج من داخله عبوات ناسفة ومادة السيفور، وعندما احضرناهم إلى مقر مكافحة الإرهاب تم تصدير معلومات أن يتم إحالتهم إلى البحث الجنائي، وهذه المعلومات جاءت من مكتب رئاسة الجمهورية وبتوجيه من نائب رئيس الدولة، بإحالتهم إلى البحث الجنائي ولا يحقق معهم مكافحة الإرهاب، وعندما تم إحالتهم إلى البحث الجنائي أكتشفنا أنه تم إطلاق سراحهم، وبعدها بأسبوع عندما طلبنا الملفات الأولية للتحقيق معهم تم الهجوم على البحث وإحراق كافة الملفات.