السبت - 23 يناير 2021 - الساعة 06:57 م
⭕ *يقوم الالهاء على تحويل انتباه الرأي العام عن المشاكل الهامة عبر وابل متواصل من الالهاءات لجعل الشعب منشغلا.. منشغلا.. منشغلا.. ويريد الاخوان من الالهاء اكمال السيطرة على مفاصل ومؤسسات الشرعية وتفتيت التحالف وكسب الشارع الشمالي وتفتيت الشارع الجنوبي*
✅ *من الالهاء توظيف الدستور وشرعية منصور ذاتها* التي يقضمونها ويردد البعض اوقفوا معها ... كيف الوقوف والتمكين يقضمها وسيقضم اي مشروع يقف مغمض معها !!؟
ودفاعهم عنها ليس لذاتها ولا لدستوريتها بل *الهاء* فهم يعلمون انها لم تنبثق من الدستور الذي فشل في احتواء أزمات البلاد وحلولها فأوصلها فشل أدواته وسدنته للحرب فجاءت شرعية الشرعية من المبادرة الخليجية وهي *اتفاق كاتفاق الرياض* الذي يأولونه مثل المبادرة ومخرجاتها ليكونوا أمرا واقعا في الجنوب والمديريات المحررة معادلا للأمر الواقع الحوثي شمالا، تحركوا في الشرعية بشكل اخطبوطي فاخونوا مؤسساتها أو هيمنوا عليها باسم الشرعية والدستور لادخال بقية القوى السياسية شمالا والوطنية جنوبا في *معمة الهاء لا تنتهي*
✅ *من الالهاء* انهم يحصرون اتفاق الرياض في الوزارة والمحافظين، أما بقية التعيينات فهي حق دستوري!! وهم يرفعون الدستور كقميص عثمان فهو لم يأت بعبدربه رئيسا بل جاءت به توافقات المبادرة ولو تم تفعيله *فان الرئيس أول ضحاياه فمدة توافقيته سنتان* فان كانت شرعيته بالدستور فمدته انتهت وان كانت بالتوافق فاتفاق الرياض يلزمه بالتوافق والرعاه يعلمون أن أساس الشرعية توافقي ولأنها توافقية فقد *تراجع الرئيس في وقت ما عن تعيين بن مبارك رئيسا للوزراء وعيّن بحاح*
أين كانت الصلاحيات الدستورية حينها!!؟
لذلك نص اتفاق الرياض على *التزام الطرفين بتفعيل دور كافة سلطات ومؤسسات الدولة اليمنية حسب الترتيبات السياسية والاقتصادية الواردة في الملحق الأول*
فمن هم الطرفان؟ وكيف تفعيلها من طرف واحد؟
✅ جن جنونهم واختلطت أوراقهم عندما اشهرت المقاومة والحراك الجنوبي *المجلس الانتقالي* الذي قطع سياستهم لقضم الجنوب باسم الشرعية فشيطنوا الإمارات والانتقالي ونسيوا إيران والحوثي، وجعلوا من النخب الجنوبية الطرفية للأحزاب اليمنية أصلا لتمثيل القضية للالتفاف على ثورتها ومقاومتها التي لا تؤمن بحل إلا الاستقلال فظهرت عبارات رفضوا فلان ابن أبين أو شبوة أو ..الخ وجنوبيتهم تمثّل أحزابهم اليمنية ولا تمثل القضية التي أعلنت للعالم هدفها من يومها الأول وفشل كل احتواء لها.
✅ ومن الالهاء انه لما اطمئن الناس شمالا وجنوبا بأن البندقية توحدت لمحاربة الانقلاب انقلبوا بتعيينات بدون التوافق الملزمين به بموجب اتفاق الرياض واخذوا يعزفون ان فلان جنوبي والخلاف ليس في جنوبيته بل لأنه يحمل مشروعهم ولو لم يحمله لن يذكروه.
✅ التعيينات خارج إطار وسياق اتفاق الرياض تهدف *لالهاء رعاة اتفاق الرياض* على أمل شقهم أو تفكيكهم *ليسود يقين بأن أدوات دولتي التحالف التنفيذية متضادة ومتحاربة*
فاستشعر الانتقالي مسؤوليته فحاصر التعيينات في اضيق زاوية وأنه *لن يتعامل مع أي تعيينات خارج التوافق الذي اوجبه اتفاق الرياض*.
✅ وللالهاء *تحركت أبواقهم قبل تشكيل الحكومة تقذف أعراض الجنوبيين بتوظيف ثقافة وأدوات قاع المجتمع في سياسة للالهاء لتمرير تعيينات يحجبها هياج قذف الأعراض*.
✅ ومن الالهاء تضخيم نموذجين لهم هما : مأرب وشبوة وشيطنة عدن وتجنيد الأبواق ضدها، فيرددون ان مأرب استوعبت اليمنيين وهي اكذوبة فالحقيقة ان عدن والانتقالي استوعب كل اليمنيبن وضمنت نشاطاتهم وتعبيراتهم وإغاثتهم حتى الذين يعارضون الانتقالي، بل ان نازحين يرجعون إلى قراهم ثم يعودون إلى عدن وهو *ما يتعارض وتوصيف النزوح ولا يسألهم أحد !! بينما شرعنوا ترحيل مأرب ليمنيين بالالهاء لدواعي أمنية وارتفع الاستنكار لبضع حالات من الجنوب، وما اتسعت مأرب *للحميقاني* وهو من قادة مقاومة البيضاء ضد الحوثي فاعتقلته ولم يثر ذلك أي ضجيج اخوانحي ...
*فكيف لو كان هذا الاعتقال لصاحب بسطة في عدن؟*
وفي تعز رحل التمكين عائلات حراس الجمهورية وهم يقاتلون الحوثي بحجة انهم سيغيرون التركيبة السكانية بينما في الجنوب لا توجد أية مخاوف من تغيير تركيبته السكانية!!!
✅ ولأن شبوة هذه الأيام *إمارة اخوانية صرفة فقد كثّفوا فيها سياسة الالهاء بتجسيمها تنمويا وسياسيا وأمنيا بل استقدمت مراكز اخوانية ملمعين من صحف دولية لتشارك في عولمة الالهاء عن احوالها وتشيد بتنميتها ولم يذهبوا بهم إلى تعز* لماذا ؟
هل حبا في شبوة ان اختاروها ولم يختاروا محافظتهم ؟...الالهاء!!
وللالهاء كثّفت قيادتها مقولة *لن تكون شبوة مثل عدن* بينما وصلت مستويات قتل الإرهاب والثأرات فيها حدا ما وصلته عدن في *نفس الفترة !!*
وزيادة في تضخيم الالهاء بالتنمية جردوا حملة على آل لكسر من قبائل نعمان أما ان يقتل الإرهاب *زكريا باعوضة* والعشرات قبله فذاك لا يعني الإمارة ولا ينطبق عليه مقولتها.
*لن نسمح ان تكون شبوة مثل عدن بل ان ذروة الالهاء ان الاغتيال الارهابي لم يحرّك الإمارة لتصدر بيان إدانة للاغتيال والإرهابي وانما أثارها بيان الانتقالي الذي أدان الاغتيال فدبّجت بيان كررت فيه أمجاد تنميتها التي، لو صحّت، فهي تنمية تبني الجدران وتغتال الإنسان أو في أدنى الأوصاف لا يهمها اغتياله*.