الأحد - 06 فبراير 2022 - الساعة 07:21 م
كلمتان لريان الطفل وعن
مطار الريان
😪😪😪😪⚫
ماذا نقول العزاء لا يكفي
البكاء في محراب الموت عذاب
السكوت جريمة لاتغتفر ...العالم كله يعشق الطفولة وعاش لحظات قاتلات وهو بين مترقب ومتحفز بين قلق وحالة ذهول تنتظر لحظة عودة ريان الصغير لمسرح الحياة لحضن أبويه لاقرانه من الأطفال يسرح يمرح محمولا بين أحضان والديه صور شتى تجاذبت عقول وانتباه الكثيرين ممن ظلوا حبيسي الأنفس ينتظرون لحظة الفرج متمثلة بنجاح الجهود المضنية التي بذلت لاخراجه حيا يرزق يضحك يلاعب الأعين التي كانت بالآلاف تنتظره ولكن ولكن هذه دوما تحمل معها معاول مأساة فاجأنا القدر بأن ريان الطفل البطل إلى جوار ربه قد رحل وهكذا بعد انحباس انفاسنا طيلة الأيام السابقة اطلقنا آهات الأسى والحزن آخذين بالاعتبار حالة أبويه وأهله وذويه والكثير من أطياف العالم...إنها قمة الحزن والمواساة....هنا نعزي النفس نعزي أبويه أهلنا بالمغرب ونصمت اجلالا للموت وحزنا على رحيله إنها كذلك لصدمة كبرى لذاك الشكل الارقى من التعاطف الإنساني النادر... نقول والحزن يقتلنا... وداعا ريان وداعا ريان
ولكننا في يمننا المنكوب والحزين الغارق بالدم بالحزن بالحرب... نعزي أنفسنا بالموت السريري الذي أوشك ان يدخله مطار الريان لدينا بالمكلا مطار معاق ميت موتا سريريا والسر لدى جلجامش بأطراف ارم ذات العماد ....ترى متى سننقذ رياننا الحزين المسجى طيلة سنواته السبع العجاف ويوشك ان يدخل نادي عضوية الثمان سنوات.
ندعو لحالة تعاطف وتازر مع رياننا الحزين كى نخلصه من اسره من موته السريري من حالة جلجامش الغايب الذي طال مداه متى... متى تراه سيعاود الحركة والحياة... سوأل نوجهه لمن بيديه الحل ليخرج مطار الريان بالمكلا من موته السريري الذي طال مداه فقد فاض الكيل والله المستعان ان لم نحرك ساكنا تجاه عزيزنا ريان المكلا الحزين والله على ما نقول شهيد.
