كتابات وآراء


الأربعاء - 16 مارس 2022 - الساعة 07:25 م

كُتب بواسطة : علي عبدالكريم - ارشيف الكاتب


محير الوضع كله في بلادنا حتى الثماله‼️
تتهاطل تسريبات علينا من كل حدب وصوب وكلها تشير وتربك وتحدث ارتجاجا بالعقل السوي ليظل من حيرته يستطلع يسأل والجواب ذاته الكل حاير مباغت يسأل يسأل عملا بالقول المصري الشايع..اللي يسأل ماتهوش...مبعوث اممي يجيش ويرتب لقاءات واجتماعات وقوى سياسية من داخل الشرعية ومن خارجها تقدم رؤاها للحل الشامل للمبعوث الأممي وفجأة تتدخل قناة الجزيرة تعلن عن مبادرة يتبناها مجلس التعاون الخليجي لمملمة الأطراف اليمنية للقاء بالسعودية ويتقدم الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي بأنه يتعهد بتقديم الضمانات الكافية لوفد حركة أنصار الله أن قبل الدعوة ويفاجأ المرء بمحمد علي الحوثي بأن عرضا كهذا انما هو عرض سعودي ولن نقبل حوارا من طرف معتدي وتؤكد الآلة الإعلامية لحركة أنصار الله أن حوارا لن يتم ما لم تتوافر له عناصر ثلاث..
الأول....أن تأتي الدعوة من طرف محايد وتحديدا من سلطنة عمان
الثاني....أن يسبق الحوار ايقافا للحرب عبر الهجمات الجوية
الثالث....رفع الحصار كاملا ويقصدون برا وبحرا وجوا يقصدون ميناء الحديدة ومطار صنعاء بما يعني الحوار.
ترافق مع ذلك سيل من التسريبات التي كل منها يغني على ليلاه سواء ذلك الذي ينشد كما يرى اصلاحا لأحوال الشرعية وتعزيز مناعتها وعبر مسار يقود للانتقال السلس لخارطة دولة اليمن الموحد ذي الستة أقاليم وداخل هذا المقترح القاصر وطنيا على مستوى اليمن كله كل طرف رتب نفسه أو من يدور في فلكه لينال نصيبا من الكعكة خاصة إذا نجح تسويق ما يسوق له من تعيين ستة مساعدين للرئيس وداخل هذا المعترك الكل يدلو بدلوه حتى يناله نصيب من كعكة وطن الكل يتأهب لقضمه حتى وهو أشلاء يمر بمخاض اقتصادي عسير لم تعره الأطراف المتحفزة للانقضاض على أي مفصل وبعدها يحلها الحلال ولكنا نقول لن تمروا من ثقب ابرة أوضاع يصعب على من هو خارج اليمن أن يتصورها خاصة وبداية غرق سفينة نوح الجانحة منذ سبع سنوات وهي على مقربة من عامها الثامن وهذا العام مغاير بالمطلق لأعوام خلت بشائره مدمرة اقتصاديا وسوف تزداد مع الارتفاعات المتوقعة لأسعار الطاقة والغذاء وقد بدأت مفاعيل ذلك تحدث آثارها ومتاعبها مع زيادات أسعار النفط وتقطع تموين السوق بحاجته من الغاز.
نعود للعنوان الذي اخترناه الوديعة يا بديعه....نحن نقصد الوديعة التي طال الحديث عنها والسيدة بديعة المواطنة اليمنية التي يفتك بها الغلاء وانعدام الرواتب والبطالة وتدهور قيمة سعر الريال الشرائية تلح وتسأل عايلها ما الحل وما الحل يأتيها جواب لا معنى له كما كان الوعد حين غيروا قيادة البنك المركزي المنقول من صنعاء إلى عدن بأن فرجا سيأتي وحين تسأل كيف ذلك ⁉️يكون الجواب الوديعة بها الدواء وبها العلاج الشافي... تصرخ بوجهه قائلة الا تدري ان الوديعة قد شلوها من زمان من استقلال الجنوب وانت كل ساعة تمكني الوديعة الوديعة..... اقولك احوالنا لا تطاق وانت والحكومة واللي شلوا الوديعة في ملكوتكم تسبحون.... معاكم خراج ترجعوا حقنا الوديعة وتصلحوا أموركم السياسية سواء وعبر مخطط اقتصادي سليم كما يشير أهل العلم والا با نظل يا ساعية جري الصنبوق والأسعار تلهف ما تبقى لنا من ريالات عليها الرحمة أما أنتم فقدكم تأخذون ماهياتكم بالدور اللي ندعو الله ينصر رفيقنا بوتين ويخرجنا من حنابة الدولار وألاعيبه.