كتابات وآراء


الجمعة - 21 أكتوبر 2022 - الساعة 10:37 م

كُتب بواسطة : ذويزن مخشف - ارشيف الكاتب


يمضي الحوثي بمشروعه بالحديد والنار، يرسخ دولته بجنون، دولة عقائدية دموية، سلطوية، مليشاوية كتلك التي تضربها الان احتجاجات شعبية عارمة في مدن مختلفة حيث سقط عشرات القتلى من الشباب والشابات على إثر انكشاف شعر مهسا أميني، وفي النهاية لن تنتصر دمائهم الغالية على مرشد إيران..!!
يكرس الحوثي مشروع التخريب والدمار، دولة لا تعترف الا بالمليشيا وسيدها الوحيد وعشيرته وقبيلته الواحدة..!
بعد العبث والتدمير شمالا ها هو اليوم استهدف منشاة اقتصادية صغيرة وبسيطة للجنوب (ميناء الضبه) لتصدير النفط منفذا تهديداته السابقة مرهبا الآخرون.
نجح الحوثي في ردع دولتي التحالف العربي (السعودية والإمارات) حينما ضرب منشاتهم الكبيرة جدا حتى أرعبهم وأفقدهم صوابهم وهما الدولتين اللتين تمتلكان اكبر مشروعات النفط في العالم فضلا عن امتلاكهم اسلحة الدفاع المتطورة.
يستمر الحوثي في تهديد العالم، غير مبالي بدعوات السلام، يصور نفسه بانه الدولة، دولة قانونها السائد مليشيات وبالفعل يحقق هدفه الى الآن هدفه.
صرخ الناشطين والسياسيين لان المليشيات اقحمت شاعرا معتوها ومنافقا في المناهج الدراسية.
فخخ الحوثي بوضوح كل المنهج التعليمي لأجل جماعته وفكرها ورموزه، أعاد الإمامة الملكية ونظامها إلى الواجهة منذ استولى على الدولة قبل ٨ اعوام فلما التباكي اليوم؟!
أساليب الابتزاز والتخريب لدى الحوثي تتطوران، في ظل حكومة ضعيفة مرتهنة للمساومة بقوت الناس والمتاجرة بأوجاعهم، رئيسها أكثر الأشخاص الغير مهتمين لاعادة وتثبيت الدولة، بل أكثر المسؤولين استفادة من غيابها وبعثرت منظومتها وضربها يمينا وشمالا تارة إلى أن جاؤوا - بكل اسف- بقيادة الثمانية مجلس "كحلها ف عماها"، مجلس همه المرتب العالي والأمتيازات والخنوع لإرادة ورغبات الخارج وليس لإرادة الشعب..!!