كتابات وآراء


الجمعة - 19 يوليه 2024 - الساعة 10:31 م

كُتب بواسطة : عبدالعزيز الخميس - ارشيف الكاتب


**سياسة عدم التسامح المطلق التي تنتهجها دولة الإمارات العربية المتحدة مع أولئك الذين يثيرون الاضطرابات ويدعمون الإرهاب علناً تقدم بعض الأفكار القيمة لأميركا.

**تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة حليفًا يمكن الاعتماد عليه للولايات المتحدة، خاصة في الحرب على الإرهاب. وقد انتشرت البلاد إلى جانب الولايات المتحدة في مهام تحقيق الاستقرار ومكافحة الإرهاب وحفظ السلام ست مرات، أي أكثر من أي جيش عربي آخر. وينبغي لهذا أن يتردد صداه لدى الأميركيين الذين يشعرون بالقلق إزاء صعود الإسلام المتطرف.

**علاوة على ذلك، تدرك دولة الإمارات العربية المتحدة أن المتطرفين العنيفين لن يتم هزيمتهم بالقوة وحدها. وتتطلب إلحاق الهزيمة بهم أيضاً قطع التمويل، ووقف الترويج للعنف على وسائل التواصل الاجتماعي، ومنع استخدام المراكز الدينية للتجنيد والتطرف.

**بمعنى آخر، لن تسمح الإمارات العربية المتحدة أبدًا لمكان مثل ديربورن بولاية ميشيغان - التي توصف بأنها "عاصمة الجهاد الأمريكية" - حيث دعا الأئمة المتطرفون إلى الجهاد، ويشتبه العديد من السكان في وجود علاقات إرهابية، بمواصلة العمل كالمعتاد.

**العديد من المتطرفين الأجانب في ديربورن وخارجها، الذين يحتفلون بالموت ويهتفون لأعدائنا، ليسوا مواطنين أميركيين.

**في الواقع، فإن ترحيل المتطرفين العنيفين الذين لديهم علاقات مؤكدة بالإرهاب يتطلب ببساطة إنفاذ القوانين الأميركية الموجودة بالفعل.

**من حسن الحظ أن الانتخابات الرئاسية تقترب بسرعة، ومعها تأتي الفرصة للتحلي بالحكمة والقيام بشيء حيال التهديد الإسلامي المتطرف.

**دولة الإمارات العربية المتحدة تقدم نموذجاً لدولة حيث يتم أخذ الإرهاب الإسلامي المتطرف على محمل الجد ومكافحته بسرعة، استناداً إلى تاريخ وواقع الشرق الأوسط.

**إنها دولة حيث يتم التعامل مع الدعم الصريح للجماعات المتطرفة باعتباره نذيرا بالعنف الذي يجب ملاحقته قضائيا وليس سمة من سمات "التنوع" التي يجب التغاضي عنها.

**لقد أظهرت حكومتنا الحالية رغبة ضئيلة في فرض قوانينها الخاصة وأخذ هذا الخطر على محمل الجد.

جويش نيوز سنديكيت