الثلاثاء - 12 أكتوبر 2021 - الساعة 05:24 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
جددت الهيئة الإدارية للجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، التأكيد أن الجرائم الإرهابية في الساحة الجنوبية لن تثني قيادة المجلس الانتقالي وأبناء الجنوب عن مواصلة المضي صوب استعادة دولة الجنوب.
جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للهيئة الإدارية للجمعية الوطنية، في العاصمة عدن، اليوم، برئاسة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك رئيس الجمعية الوطنية، وبحضور نائبيه المحامية نيران سوقي عضو هيئة رئاسة المجلس، والدكتور أنيس لقمان.
وفي مستهل الاجتماع، وقفت الهيئة الإدارية دقيقة حداد لقراءة سورة الفاتحة على أرواح الشهداء الذين سقطوا أمس الأول في التفجير الإرهابي الذي استهدف موكب أحمد حامد لملس أمين عام هيئة رئاسة المجلس، محافظ العاصمة عدن، واللواء سالم السقطري نائب الأمين العام، وزير الزراعة والري والثروة السمكية.
ومن ثم استعرض الاجتماع، الأحداث المتسارعة على الساحة الجنوبية عموماً والعاصمة عدن على وجه الخصوص، وما تتعرض له من استهداف ممنهج من أعداء الجنوب.
ولفتت الهيئة الإدارية للجمعية، إلى أن أحداث كريتر الدامية وحادثة التفجير الإرهابي التي تعرض لها المحافظ لملس والوزير السقطري، جرائم لن تسقط بالتقادم، ولن تُثني قيادة المجلس الانتقالي الجنوبي ومن خلفها أبناء الجنوب قاطبة عن المضي صوب تحقيق الهدف المنشود المتمثل في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية كاملة السيادة.
ووقف الاجتماع، أمام نتائج اللقاءات التي عقدها فريق الحوار الوطني الجنوبي، مؤكدا على أهمية مواصلته في الداخل وصولاً إلى تحقيق اللحمة الجنوبية، وفي ختام الاجتماع، تم مناقشة بعض القضايا المتعلقة بالشأن الداخلي للجمعية الوطنية واتخذ ما يلزم بشأنها.
