تقارير ومتابعات

الأربعاء - 21 سبتمبر 2022 - الساعة 04:43 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

وجهت حكومة المناصفة، ردا غير مباشر حول موقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة إزاء تحركات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لتمديد الهدنة الإنسانية الأممية في اليمن.

جاء ذلك خلال الاجتماع الدوري للحكومة، اليوم، في العاصمة عدن، برئاسة رئيس الحكومة الدكتور معين عبدالملك، وجرى خلاله مناقشة جملة من الموضوعات في الجوانب السياسية والعسكرية والاقتصادية والخدمية، وسير عملية الإصلاحات الحكومية، إضافة إلى تداول عدد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الحكومية (سبأ).

وقدم رئيس الحكومة، لأعضاء الحكومة إحاطة شاملة حول أهم المستجدات السياسية والاقتصادية والخدمية والأمنية والعسكرية، بما في ذلك الجوانب المتصلة بالتحركات الأممية والدولية لتمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة وموقف مجلس القيادة الرئاسي والحكومة من ذلك، قائلا: إن إصرار مليشيا الحوثي على استغلال الهدنة لتنفيذ أجندتها ومشروعها التوسعي الإيراني غير مقبول ولن يؤدي إلا إلى مزيد من العنف وتغذية أسباب الحرب.

وجددت الحكومة، التأكيد على موقفها الثابت من القضايا الرئيسة في ملف السلام والهدنة القائمة، وما يتطلبه ذلك بالضرورة من إلزام المليشيات الحوثية بفتح طرق تعز، والمحافظات الأخرى، ودفع مرتبات الموظفين من عائدات موانئ الحديدة، والإفراج عن كافة المختطفين والأسرى، ووقف انتهاكاتها المتصاعدة ضد المواطنين، مشددة على رفع الجاهزية والاستعداد لكل الاحتمالات على طريق استعادة الدولة وإنهاء الانقلاب الحوثي المدعوم إيرانيا.

وأشارت إلى أن مليشيا الحوثي تواصل تحديها للمجتمع الدولي والإرادة الشعبية اليمنية، من خلال عدم التزامها بتنفيذ بنود الهدنة الأممية، واستمرارها في التحشيد العسكري وتعزيز الجبهات والتسليح والخروقات المستمرة في مختلف الجبهات.

وعقد وزير الدفاع في حكومة المناصفة الفريق الركن محسن الداعري، مؤخرا، سلسلة لقاءات منفصلة في العاصمة السعودية الرياض، أبرزها مع قائد القوات المشتركة نائب رئيس هيئة الأركان العامة السعودية الفريق أول مطلق الازيمع، وكذا مع سفيري أمريكا وفرنسا والملحق العسكري بالسفارة البريطانية لدى اليمن. 

وركزت في مجملها على الاستراتيجيات العسكرية للقوات المشتركة والجنوبية في المعارك والعمليات العسكرية المسلحة ضد التنظيمات والجماعات الإرهابية في الجنوب، ومليشيا الحوثي الانقلابية الإرهابية المدعومة من إيران، بهدف القضاء على المليشيات الإرهابية والانقلابية وتخليص البلاد من مؤامراتها ومخططاتها الإجرامية التي ألحقت بالوطن والمواطنين الخراب والدمار والأوضاع المعيشية المأساوية.