عربي ودولي

الثلاثاء - 23 يوليه 2024 - الساعة 07:04 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / عدن

قدمت مديرة جهاز الخدمة السرية الأميركي كيمبرلي شيتل استقالتها، اليوم الثلاثاء، على خلفية محاولة اغتيال الرئيس السابق دونالد ترامب.

ويواجه الجهاز، المسؤول عن حماية الرؤساء الأميركيين الحاليين والسابقين، أزمة بعد أن تمكن مسلح من إطلاق النار على ترامب من سطح مبنى يطل على التجمع الانتخابي الذي كان مقاما في الهواء الطلق في بتلر بولاية بنسلفانيا يوم 13 يوليو تموز.

فيما ندد الحزبان الجمهوري والديمقراطي بتشيتل عندما مثلت أمام لجنة المراقبة بمجلس النواب أمس الاثنين ورفضت الإجابة على أسئلة النواب عن الخطة الأمنية للتجمع الانتخابي وكيفية تعامل جهاز إنفاذ القانون مع سلوك المسلح المثير للشك.

وطالبها العديد من نواب الحزبين بالاستقالة.

وفي وقت سابق، طالب رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون بإجابات لما حدث بمحاولة اغتيال الرئيس السابق، ولفشل جهاز الخدمة السرية بالتعامل مع أمن الرئيس السابق.

وقال رئيس مجلس النواب إنه سيتم تشكيل لجنة من الجمهوريين والديمقراطيين للتحقيق بمحاولة اغتيال ترامب.

كذلك لفت إلى أن إجابات هاريس غير مقبولة ولا تكفي، وأنه يجب محاسبتها وستطرح عليها أسئلة.

وأضاف أن سياسات الرئيس الأميركي جو بايدن ونائبته كامالا هاريس كارثية، مشيراً إلى ضرورة إقالة هاريس من منصبها أو التنحي عنه.

وأكد أن أميركا بحاجة إلى قيادة قوية، وأنه إذا لم يكن بايدن لائقا للترشح فهو غير لائق للرئاسة، مشيراً إلى أن أميركا قادرة على مجابهة التحديات رغم الظروف الحالية.

يذكر أن تشيتل، التي ترأس الجهاز منذ عام 2022، للنواب قد قالت إنها تتحمل مسؤولية إطلاق النار، واصفة إياه بأنه أكبر فشل للجهاز منذ مقتل الرئيس السابق رونالد ريغان في عام 1981.

ويخضع الجهاز لتحقيقات من لجان عديدة في الكونجرس ومن هيئة الرقابة الداخلية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأمريكية بسبب أدائه. كما دعا الرئيس جو بايدن إلى إجراء مراجعة مستقلة للأداء.

وركزت الانتقادات في معظمها على عدم تأمين سطح مبنى صناعي حيث كان يجلس المسلح على بعد 140 مترا تقريبا من المنصة التي كان يقف عليها ترامب.

وأعلن ا​​لجهاز أن سطح المبنى خارج نطاق تأمين الفعالية، وهو القرار الذي انتقده ضباط سابقون ونواب.

العربية نت / وكالات