السبت - 15 فبراير 2025 - الساعة 08:20 م بتوقيت اليمن ،،،
عدن برس / خاص
دعا ملتقى الموظفين النازحين، جميع الموظفين النازحين ومكوناتهم والنقابات المهنية المعنية إلى وحدة الصف لانتزاع الحقوق، محذرا من المساس بها.
جاء ذلك في بيان صادر عن الملتقى، نتيجة تعسف قيادة وزارة الخدمة المدنية وتسويف ومماطلة قيادة وزارة المالية، دون مراعاة وضع الموظفين النازحين أمام إستمرار معاناة طويلة من الحرمان وضياع الحقوق والمماطلة في صرف المرتبات، وفقا للبيان.
وقال الملتقى: انه وفي الوقت الذي تعمدت فيه وزارة الخدمة المدنية تأخير إصدار الكشوفات الخاصة بمرتبات الموظفين النازحين منذ يوليو حتى ديسمبر 2024م آخر العام ولم تصدرها إلا بعد وقفة احتجاجية أمام بوابة قصر المعاشيق، ولقاء بوزير الخدمة المدنية من قبل الملتقى ومدراء عموم المالية بالمحافظات والجهات، الأمر ذاته يتكرر من قبل وزارة المالية التي هي الأخرى تعمل مراراً على عرقلة رواتب الموظفين النازحين وأقدمت على التسويف وتماطل بإستلام الكشوفات والبدء بإجراءات صرف المرتبات للأشهر من يوليو إلى ديسمبر 2024م منذ ديسمبر الماضي وحتى اليوم.
وأضاف: أن ملتقى الموظفين النازحين أمام هذا المشهد المؤسف والتعامل اللإنساني من قبل مجلس القيادة الرئاسي ومجلس الوزراء في اتخاذ حل عاجل وسريع لحل قضية الموظفين النازحين وتحقيق مطالبهم الإنسانية والتي رفعت إليهم عبر رسائل خاصة وحملات إعلامية في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، يؤكد على إستمرار الحراك السلمي من أجل إيصال هذه القضية العادلة إلى هؤلاء المسؤولين والمنظمات الإنسانية والدولية وقيادة التحالف العربي والدول الرباعية المعنية بالملف اليمني.
كما أهاب الملتقى، بجميع الموظفين النازحين ومكوناتهم والنقابات المهنية المعنية المشاركة الفاعلة والجادة في هذا الحراك السلمي والذي سيدشن بداية الأسبوع الحالي بوقفة احتجاجية حاشدة سيعلن عن مكانها وزمانها، ضمن سلسلة من الوقفات والمسيرات الاحتجاجية والحملات الإعلامية المساندة والرسائل الموجهة إلى المنظمات والجهات الإنسانية والدولية وقيادة التحالف العربي والدول الرباعية من أجل التدخل والضغط على القيادة اليمنية خصوصاً في مجلسي الرئاسة والوزراء لحل هذه القضية الإنسانية التي ترصد لها ملايين الدولارات من المانحين ولا تصل هؤلاء الموظفين وأسرهم شيء منها، بل وصل الأمر إلى قطع ومحاولة مصادرة حقوقهم المكتسبة في وظائفهم منذ سنوات وفي مقدمتها المرتبات والعلاوات والتسويات وبدلات السكن والإنتقال وغلاء المعيشية في ظل تدهور اقتصادي ومعاناة معيشية أوصلت بعضهم إلى الموت أو الإعاقة الجسدية والنفسية.
وأختتم ملتقى الموظفين النازحين بيانه بالقول: ان الملتقى وهو يجدد تمسكه بوحدة الصف والنضال السلمي من أجل إنتزاع الحقوق التي لا تسقط بالتقادم، فانه يعتبر مصادرتها من أي طرف جريمة إنسانية عظيمة يعاقب عليها فاعلها وفق القوانين المحلية والدولية الإنسانية.