الأحد - 07 نوفمبر 2021 - الساعة 03:20 م
محمد مرشد ناجي اسطورة الغناء اليمني عندليب التوهج بفرادة الأداء وعذوبة الصوت الجميل وتمايل الصوت بموجاته العدنية الصنعانية اللحجية ومن كل حدب وصوب بحنجرة صانها الرحمن منحها الكمال وملكة التنوع وتلك هبة وميزة من لدن مانح كريم خالق له حكمة فيما وهب وله حكمة فيما وهب وفيما شاء خلق.
المرشدي العضو ...الوجه الباسم الراسم معالم الوطن بأول مجلس شعب أوائل السبعينات وعضو مجلس النواب وتلك ميزة لا تعني شيئا أمام هامة وقامة غنت من صوت العرب إبان الكفاح المسلح... هنا ردفان ....
هذا المرشدي الفنان الرمز.. الطود العملاق هذا الفنان صديق العود... جليس مجالس القامات والأدباء مكلم الوتر... عذب اللسان سيد اللحظات حين يحيل الزمن الصعب إلى جغرافية ناعمة تلمس احلام الوطن....الانسان ...رحلة الطريق للمناضلين...للعشاق ...لمن على الأرض يعملون يكدحون هكذا كان وهكذا غنى خلال مسيرته الوطنية الطويلة حاضنا وطنا انسانا في عدن لحج أبين إلى المكلا رفيقا لهامة المحضار وعبقرية بلفقيه غنى بصنعاء كما غنى لعدن ابين تبن غنى هنا وهناك وكان احد جواهرنا الثمينة قلعة مثل قلعة صيرة نجما مثل نجم الليل يسري بحارا وخلجان كان ما زال رمزا هامة لا تقدر بثمن من جواهر الزمن احد مقومات قوانا الناعمة لا نريد ان نخسرها بعد ان خسرنا الكثير وهو فوق هذا وذاك المرشدي فنانا غنى للمراحل والصعاب المرشدي حين جلل مغنيا يوما.....هي وقفة ...لم يكن يدري ولم يدر بخلده ان أحدا سيقف منه موقفا كالذي جرى... اسمه المطرز بذهب التأريخ ولؤلؤ التألق يهان يرمي بقارعة الطريق.
المرشدي قامة اكبر ان تهان ...رمز لا يقدر بثمن ويا جارحات الزمن تلك التي تحط مناقيرها فوق القمم اعيدوا وضع اسمه أعيدوا جوهرة تتلألأ أعيدوا صوتا صداحا يتغنى أسم على مجرد كورنيش قليل زهيد لو كنت تعلمون لو كنتم تقدرون لو كنتم اقصد من فعل الفعلة الشنعا يعرف ماذا يعني المرشدي ولطفي امان والجراده انهم رموز وكنوز اعيدوا للمرشدي ما يستحق من تكريم واعتبار.