الثلاثاء - 08 مارس 2022 - الساعة 11:25 م
وماذا بعد أن رمى اليانكي الأمريكي آخر سهم من جعبته...استنفذ كل مخزوناته وهو يركض خوفا من استحقاق قادم
ترى ماذا سيفعل هذا الافعى...حاول استمالة من اهانهم واذلهم وأرسل لهم وفودا رفيعي المستوى فنزويلا شافيز ردت الصاع صاعين وبايدن بين فكي تمساح إيراني في مفاوضات فينا اما العودة بثلاثمية درجة لاتفاق ٢٠١٥ مشفوعا بضمانات عدم النكوص عنها وهو بين نارين وايهما سيختار لن تكن إيران بتاتا مرجحا لتغطيعة العجز الناجم في سوق النفط وما سيرافق ذلك من ضغوط تضخمية على اسعار المستهلك في أمريكا وسكين الانتخابات قادم وترامب جاهز بالمرصاد يشحذ سكاكينه ويدق طبلة زفة هزيمة نكرا للحرب الديمقراطي اما الغرب الأعور الذي فقد البصر والبصيرة فعليه ان يرقص على أطراف حلبة مليية بالاشواك والمسامير جراء المزيد من ارتفاعات اسعار الطاقة نفط وغاز وفي هذا الخضم من صراع شرس مع غرب وقح وقع بوتين فورا قراره التاريخي بإيقاف عمليات الاستيراد والتصدير ضربة معلم بوجه من يتعلم بعد بأن بقاء على ما هو عليه محال هي حرب تديرها عقول وتضارب مصالح وارث تاريخي استعماري لم تعد مقاييسه كما كانت تتغنى من كانت تدعى البلد الذي لا تغيب عنه الشمس....هكذا وضع بايدن أمريكا والغرب الذي فقد ظله إمام سوق له قوانينه التي صنعتها راسماليتهم التي لا تستجيب فورا متى وجد من يفهم اللعب بقوانين عبثها فمن اكتوى منها عهودا قال كفى تماما كما قال بوتين وأطلق صاروخه الفوري بإيقاف عمليات الاستيراد والتصدير تماما كما رفض رفاق شافيز توسلات شايلوك في الوقت الضايع ...
