تقارير ومتابعات

الخميس - 04 أبريل 2024 - الساعة 10:00 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / عدن

أعلنت اللجنة الوطنية للتحقييق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، أنها قامت خلال شهر مارس الماضي، بالتوثيق والتحقيق في (281) واقعة انتهاك ارتكبت في أوقات مختلفة متعلقة بالقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان، وسقط بسببها (415) ضحية، بينها (58) واقعة قتل وإصابة مدنيين، سقط فيها (61) ضحية بين قتيل وجريح، منهم (11) طفلاً و (4) نساء في محافظات مختلفة.

وقالت اللجنة في بيان صحفي صادر عنها حول أعمالها لشهر مارس الماضي: كما أنهت اللجنة توثيق (90) حالة اعتقال تعسفي وإخفاء قسري، إضافة إلى (11) واقعة قتل خارج نطاق القانون، و (69) واقعة اعتداء على ممتلكات خاصة، و (23) حالة تهجير قسري، كما حققت في (23) واقعة تهجير قسري، و (6) وقائع اعتداء على مدارس وأعيان طبية.

وأضافت: أنه في إطار التحقيق الميداني نفذ راصدي اللجنة نزولاً ميدانياً إلى مديريتي حيس والدريهمي بمحافظة الحديدة, ومديريات صالة وجبل حبشي وموزع والمخا ومقبنة في محافظة تعز، ومدينة رداع في محافظة البيضاء، ومخيمات النازحين في محافظة مأرب، وعدد من مناطق التماس في محافظتي لحج والضالع، والتقوا خلالها بضحايا الانتهاكات وشهود العيان واستمعوا إليهم ووثقوا شهاداتهم.

وأشارت اللجنة الوطنية للتحقيق، إلى تمكن فرقها الميدانية من رصد وتوثيق واقعة تفجير منازل في قرية الحفرة بمدينة رداع بمحافظة البيضاء، والتي أسفرت عن تدمير 7 منازل بشكل كلي و 7 منازل ومحال تجارية بشكل جزئي، ومقتل 9 مدنيين بينهم طفل واحد و (3) نساء، وإصابة 9 آخرين بينهم (3) أطفال و (3) نساء، وأنه تم توثيق استهداف منزل مجاور بمقذوف ناري بعد لحظات من عملية التفجير، ما أسفر عن مقتل وإصابة 5 مدنيين من أسرة واحدة بينهم 4 أطفال، فيما لا تزال إجراءات التحقيق حول الواقعة مستمرة، لافتة إلى أن الفرق وثقت خلال الشهر الماضي (11) واقعة زراعة ألغام فردية ومركبات، سقط بسببها 13 ضحية، بينهم طفل. 

وأكدت اللجنة الوطنية للتحقيق في بيانها الذي يتزامن مع اليوم العالمي للتوعية بمخاطر الألغام، استمرارها بإجراء التحقيقات الفعالة في جميع الادعاءات بالانتهاكات التي يتعرض لها اليمنيون جراء إصابتهم بالألغام وتحديد المتسببين بذلك تمهيداً لإحالتهم للجهات القضائية للبدء بمحاسبتهم، حاثة المجتمع الدولي على ممارسة مزيد من الضغوط على المتورطين بزراعة الألغام في المناطق السكانية، وإلزامهم بالتوقف فوراً عن ذلك، واحترام القانون الدولي الإنساني، والكشف عن خرائط الألغام، حفاظاً على أرواح المدنيين.

وقالت اللجنة: إنه حرصا من اللجنة على التواصل مع الجهات الدولية الفاعلة في ملف حقوق الإنسان، بحثت اللجنة خلال مارس الماضي في مكتبها بالعاصمة عدن مع فريق لجنة العقوبات الدولية التابع لمجلس الأمن، تبادل المعلومات فيما يتعلق بالانتهاكات الأخيرة التي حدثت على الأراضي اليمنية، منها تجنيد الأطفال والنساء، وحرمان الطلاب من التعليم، والانتهاكات التي يتعرض لها المدنيون في مناطق التماس كالقنص والألغام والاشتباكات المتقطعة، مجددة دعوتها لجميع الأطراف إلى التوقف الفوري عن كافة أعمال العنف ضد الأشخاص، والاعتداءات التي تطال الممتلكات واحترام حريات جميع المواطنين دون أي تمييز.