متفرقات

الأربعاء - 31 يوليه 2024 - الساعة 09:15 م بتوقيت اليمن ،،،

عدن برس / خاص

أقامت مؤسسة الحب والوفاء لعدن، مساء اليوم الأربعاء، أمسية ثقافية حوارية بعنوان (الصداقة وتأثيرها في حياتنا المجتمعية ومدى تماسك المجتمعات بهذه الرابطة الإنسانية الراقية).

وخلال الأمسية التي افتتحها نائب رئيسة المؤسسة الإعلامي أيمن أمين، رحب في بدايتها بالحضور وضيف شرف الأمسية الاستاذ نادر عبدالقدوس, وقال أمين: ان الصداقة تعد من اقوى الروابط الإنسانية التي تسهم في تقوية النسيج الاجتماعي ويوجد في التاريخ المعاصر والحديث نماذج فذة تترك في ارواحنا اثرا كبيرا, كما تطرق إلى الظروف التي قد تؤثر على الأشخاص وتتسبب في تباعد الأصدقاء وكيف تكتسب صداقات إنسانية جديدة تسهم في الارتقاء بالإنسان وسلوكه.

فيما تحدث الاستاذ نادر عبدالقدوس، عن تحديد اليوم العالمي للصداقة حسب تقويم الأمم المتحدة منذ العام 2011, وتطرق عبدالقدوس، إلى مراحل تكوين الشخصية البشرية وكيف تبحث عن شخص يماثلها في الفكر والأخلاق، وان مراحل العمر تتعدد ومعها قد نكسب او نخسر بعض الأشخاص في حياتنا, لكن من تجده يقف سندك في الضراء قبل السراء والحزن قبل الفرح يمنعك مع الوقت في مزالق السوء ويحثك على الأعمال الطيبة هو من يستحق أن يطلق عليه لقب صديق.

وتحدث عبدالقدوس، عن مدى تكوين الصداقات خاصة منذ أيام الصغر وتحديدا في فترة الدراسة, وأعاد عبدالقدوس، الذاكرة ليطرح نماذج تطور التواصل سابقا بين الأصدقاء ان فرقتهم المسافات فكانوا يعتمدون على الروابط الاجتماعية القوية من خلال التواصل عبر الرسائل الخطية ولطائف التهنئة ثم الهاتف, ومع تطور العالم تطورت وسائل الاتصال والتواصل ووجدت أنواع من الصداقات وهي الصداقات الافتراضية عبر شبكات التواصل الاجتماعي وهذا غير من فعالية الروابط الاجتماعية الواقعية, خاصة في جيل الحداثة لكن الأصدقاء الذين عاشوا روعة معاني ومفاهيم الصداقة استغلوا حداثة العصر واعادوا مجد صداقتهم بمن كانوا أصدقائهم منذ سنوات قديمة عبر التواصل الاجتماعي.

وعقب الذكريات الجميلة عن الصداقة التي قدمها الاستاذ نادر عبدالقدوس، تم فتح باب النقاش والحوار للحاضرين وتذكر الصداقات الجميلة والحديث عن صداقاتهم التي أثرت في حياتهم وكان زادا جميلا لعمر طويل.

حضر الأمسية المهندسة ضياء قعطبي المسؤول الإداري، والأستاذ وجيه عبده مسؤول الدعم اللوجستي، وأعضاء المؤسسة، وبمشاركة تشريفية من الاستاذة الصحفية نادرة عبدالقدوس ونخب مجتمعية متعددة بين صحفيين واعلاميين وتربويين وشخصيات اجتماعية ونسبة كبيرة من الشباب ونشطاء المجتمع المدني.